مسؤول أممى يشدد على أهمية تسريع تحول الطاقة لإنشاء نظام طاقة نظيف ومستدام
أكد مساعد الأمين العام للتنمية الاقتصادية بالأمم المتحدة على أهمية تسريع تحول الطاقة لإنشاء نظام طاقة نظيف ومرن ومستدام، مع ضمان الوصول الشامل إلى طاقة موثوقة ومستدامة وبأسعار معقولة للجميع، مشيرا إلى أن حادثة تسريب خطوط أنابيب "نورد ستريم" للغاز يوضح بشكل جلي ضعف البنية التحتية الحيوية للطاقة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال المسؤول بالأمم المتحدة "إن أي هجوم على البنية التحتية المدنية الحيوية، بما في ذلك البنية التحتية للطاقة، يعد غير مقبول، يجب ألا يسمح لهذه الحادثة بزيادة التوترات أو تعميق الانقسامات في سياق إقليمي متوتر بالفعل".
وقال المسؤول الاممي إنه تم الإبلاغ عن أربعة تسربات في خطوط أنابيب نورد ستريم في بحر البلطيق، بالقرب من جزيرة بورنهولم، ثلاثة منها في السادس والعشرين من سبتمبر وتسرب آخر في 29 سبتمبر 2022، وقال إن خطوط الأنابيب كانت تحتوي على مئات الملايين من الأمتار المكعبة من الغاز الطبيعي وقت وقوع الحادث، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة ليست في وضع يمكنها من التحقق أو تأكيد أية من التفاصيل المبلغ عنها فيما يتعلق بهذه الحادثة، وما زال يتعين معاينة الموقع، وما تزال تفاصيل ما حدث بالضبط غير معروفة.
وأكد المسؤول الاممي أن الأضرار التي لحقت بأنابيب نورد ستريم تزيد من المخاوف بشأن عدم اليقين في أسواق الطاقة العالمية، ويمكن أن تؤدي إلى تفاقم تقلب الأسعار المرتفع في أسواق الطاقة في أوروبا وحول العالم.
وأشار المسؤول الأممي إلى الآثار البيئية المحتملة للتسربات التي يمكن أن تؤدي إلى انبعاث مئات آلاف الأطنان من غاز الميثان، لكنه أوضح أنه ليس من الممكن حتى الآن تقييم كمية الميثان التي يتم إطلاقها بالفعل في الغلاف الجوي، نظرا لوجود العديد من أوجه عدم اليقين.