تقارير تكشف مستقبل ميسي مع باريس سان جيرمان وإمكانية عودته لبرشلونة
يعود مستقبل ليونيل ميسي، الذي يمتد تعاقده مع باريس سان جيرمان حتى الصيف المقبل، مجددًا إلى دائرة الاهتمام، إزاء إمكانية عودته إلى برشلونة.
وبعد رحيل ميسي عن برشلونة في 2021 نتيجة الوضع الاقتصادي للفريق الكتالوني واستحالة الامتثال لقواعد اللعب المالي النظيف، حال تجديد عقده، حاول مجلس الإدارة، تمهيد الطريق أمام عودة ميسي إلى برشلونة رغم التحلي بالحذر في التعامل مع الأمر.
وتسود الحكمة المطلقة في التعامل مع هذه القضية، على الرغم من بعض التصريحات العلنية في الأشهر الأخيرة التي كشفت عن نوايا برشلونة.
وأقر خوان لابورتا رئيس برشلونة في مقابلة مع شبكة ESPN في 23 يوليو/تموز الماضي، بأنه "أخلاقيا" كرئيس للنادي، وشخصيا، يشعر بأنه "مدين" للنجم الأرجنتيني.
وأضاف "أعتقد، آمل، وأتمنى ألا تنتهي حقبة ميسي مع برشلونة. أعتقد أنه يجب التأكد من أن هذه الحقبة، التي ما زالت مفتوحة، لم يتم إغلاقها بعد؛ وأن يكون هناك لحظة يمكن فيها القيام بالأمر كما كان ينبغي له، وأن تكتب له نهاية أكثر روعة مما كانت عليه".
وأمام وسائل الإعلام التي رافقت الفريق في الجولة الأمريكية، كرر لابورتا مقولته "علينا دين أخلاقي لميسي في هذا الصدد. نود أن تكون نهاية مسيرته بقميص برشلونة، هذا مجرد تطلع، ولم تتم مناقشة أي شيء بهذا الخصوص. وبصفتي رئيسا لبرشلونة، أود أن يحدث ذلك".
ولم يخف المدير الفني لبرشلونة، تشافي، رغبته في عودة ليو بقوله "أتمنى ألا تكون حقبة ميسي مع برشلونة قد انتهت بعد. أعتقد أنه يستحق فرصة ثانية، فرصة أخيرة، لكن هذا بالنسبة للعام المقبل، لأن لديه عقد. أود؟ نعم".
ولكن لكي يكون ذلك ممكنا، يجب تعديل العديد من الأشياء، أحدها أن يعيد برشلونة، فتح المفاوضات مع النجم الأرجنتيني.
ويلتزم النادي الصمت، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر قريبة من اللاعب أنه "لا يوجد أي نوع من المحادثات مع برشلونة".
وتضيف المصادر نفسها أن ميسي "ليس لديه أي عرض على الطاولة من أي فريق" للموسم القادم.
وقال نائب رئيس برشلونة للشئون الاقتصادية، إدوارد روميو "إذا عاد ميسي سيكون من خلال صفقة مجانية، ولذلك الأمر قابل للتطبيق، لكن يتوقف على قرار اللاعب نفسه، والإدارة الفنية".
وفي هذه الأثناء، يشعر ميسي بالقوة ويعزز مكانته في الفريق الباريسي، حيث انتقل من كونه لاعبا هامشيا إلى أحد العناصر الحاسمة داخل الفريق، ربما لأن الوقت ينفد بالنسبة له وهو على بعد شهر واحد من نهائيات كأس العالم ويريد الدفاع عن مكانته.
وستظل الكلمات التي قالها ميسي في وداعه، تتردد إلى الأبد في عقل وقلب مشجعي وعشاق البارسا "لا يمكنني أن أكون أكثر فخرا بكل ما فعلته هنا.
أنا متأكد من أننا سنفعل ذلك، بأنني سأعود إلى هنا مجددا، شكرا لكم على كل شيء. أريد أن أشكر المودة طوال هذه السنوات. لقد مررنا بلحظات جيدة وأخرى سيئة، لكن المودة كانت دائما كما هي".
وتابع ميسي وقتها "شعرت بالتقدير والحب، وآمل أن أتمكن من العودة في مرحلة ما لأكون جزءا من هذا النادي؛ للمساهمة بشيء لمواصلة تقديم الأفضل، والاستمرار في المساهمة بأي شيء حتى يستمر هذا النادي في تقديم الأفضل ويستمر في كونه الأفضل في العالم".