محافظ بورسعيد: تطوير المناطق العشوائية وغير الآمنة وتحويلها إلى مناطق حضارية
أكد عادل الغضبان محافظ بورسعيد أن المشروعات التنموية الشاملة التى تحققت على أرض المحافظة، والتى تم إنجازها فى مجال الإسكان والتنمية العمرانية وتطوير البنية التحتية والقطاعات الخدمية بها، وذلك من خلال الموارد الذاتية للمحافظة، بجانب الميزانية التي تقوم الدولة بوضعها لكل محافظة.
وقال الغضبان، خلال حوار خاص مع قناة "الحياة" الفضائية بث مساء اليوم الأربعاء، إن تطوير المناطق العشوائية وغير الآمنة داخل محافظة بورسعيد وتحويلها إلى مناطق حضارية تليق بالمواطنين من أجل حياة كريمة لهم جاءت في فترة وجيزة، وذلك استكمالا لمسيرة الإنجازات التاريخية غير المسبوقة، والتي تحققت فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأشار إلى أن المحافظة بها منطقة صناعية وهذه المنطقة تعمل منذ الثمانينات والتسعينيات ولكن لم يكن بها تطوير وكانت بها أراضٍ فارغة شاسعة وكان لهذه المنطقة مجلس إدارة يعمل بنظام عمل معين، كاشفا عن وجود توجيهات رئاسية بتحويل المحافظة من تجارية الى صناعية.
وشرح محافظ بورسعيد أن البداية بدأت من تأهيل الشباب وتدريبهم والاجتماع معهم لحثهم علي العمل، وجاء ذلك منذ تشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي المحافظة وتوزيعه عقود ٥٨ مصنعا على الشباب في عام ٢٠١٦.
وأضاف أن مواطني بورسعيد كانوا يشعرون بالقلق والخوف عندما تم الإعلان في البدء بإنشاء الحي الإماراتي داخل المحافظة، موضحا أن معظم المواطنين كانوا يعتبرون أن هذا المكان من الصعب الوصول والسكن فيه ولا يوجد به أي مشاريع عمل أو خدمات تقدم لهم.
وأضاف محافظ بورسعيد أن "الحي الإماراتي"، أصبح الآن وبعد اكتماله من أفضل المناطق السكانية داخل المحافظة، كما أن المنطقة الصناعية تم انشاؤها هناك حتى يكون هناك مصدر رزق لساكني هذه المنطقة.
وتابع الغضبان أنه من السهل القيام ببناء الحجر ولكن الصعب هو تغيير السلوك ومن أجل ذلك تم العمل على محورين لتطوير وتنمية محافظة بورسعيد وهما، تطوير وتنمية سلوك المواطنين مع مؤسسات المجتمع المدني، والمحور الثاني تطوير المحافظة مع الجهات التنفيذية.