الاستخبارات الأمريكية: مسئول بدائرة بوتين المقربة يعارض طريقة تعامله مع الحرب
أعرب أحد أفراد الدائرة المقربة من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، عن اختلافه مع الأخير بشكل مباشر فى الأسابيع الأخيرة بسبب تعامله مع الحرب فى أوكرانيا، وفقا لمعلومات حصلت عليها الاستخبارات الأمريكية.
وبحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست، فإن الانتقادات تمثل المؤشر الأكثر وضوحا على الإطلاق على ما وصفت بالإضطراب داخل القيادة الروسية حول دفة الحرب التى سارت بشكل كارثى لموسكو، على حد تعبيرها، وأجبرت بوتين الشهر الماضى على إعلان التعبئة لمئات الآلاف من القوات فى محاولة يائسة لعكس الخسائر الأخيرة فى ميدان المعركة.
وقالت الصحيفة إن تلك المعلومات وصفت بأنها هامة بما يكفى لدجة إدراجها فى الإحاطة الاستخباراتية اليومية للرئيس بايدن، وشاركها مع عدد من المسئولين الآخرين، وفقا لمصادر مطلعة على الأمر رفضت الكشف عن هويتها لمناقشتها أمور حساسة استخباراتيا.
وأوضحت الصحيفة أن الاستياء الذى أعرب عنه عضو دائرة بوتين مرتبط بما اعتبره هذا المسئول سوء إدارة لجهود الحرب، والأخطاء التى ارتكبها هؤلاء الذين ينتفذون الحملة العسرية، وفقا لأحد المصادر.
ورفض متحدث باسم مجلس الأمن القومى الأمريكى التعليق على المعلومات الاستخباراتية.
وقالت وشنطن بوست إن عدد الأشخاص الذين يعتبرهم بوتين مقربين أو مساعدين موثوق بهم صغير ويتألف بالأساس من زملائه وقت عمله كضابط استخبارات فى الكيه جى بى، ومن التقى بهم أثناء عمله نائب عمدة سانبترسبرج فى التسعينيات بعد انهيار الاتحاد السوفيتى.