محيي الدين: على الحكومات تطوير بنية تحتية قادرة على الصمود في مواجهة التغيرات المناخية
اتفق الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، مع تحالفات عالمية بالهند ومؤسسات فكرية هندية أن الحكومات عليها أن تولي اهتماماً أكبر بتطوير بنية تحتية قادرة على الصمود ليس فقط في مواجهة الكوارث الطبيعية، ولكن أيضاً في مواجهة آثار التغير المناخي مثل ارتفاع درجات الحرارة وندرة المياه وقصور الطاقة.
جاء ذلك خلال لقاءات عقدها محيي الدين في الهند مع أميت بروثي، مدير عام تحالف من أجل بنية تحتية مقاومة للكوارث، وأجاي ماثور، مدير عام التحالف الدولي للطاقة الشمسية، والدكتور فيبها دافان، مدير عام معهد الطاقة والموارد، ناقشت في مجملها إجراءات العمل المناخي بما في ذلك التخفيف والتكيف ومعالجة الخسائر والأضرار وتمويل مشروعات المناخ.
وأكد محيي الدين، خلال لقائه مدير عام تحالف من أجل بنية تحتية مقاومة للكوارث، أن إجراءات التكيف مع التغير المناخي تستلزم اهتماماً أكبر من الحكومات فإنها تتطلب مشاركة أوسع من القطاع الخاص سواء على مستوى التمويل أو التنفيذ، موضحاً أن مساهمة القطاع الخاص في تمويل مشروعات التكيف لا تتعدى ٣ بالمئة تأتي في مجملها من المؤسسات الاستثمارية والجمعيات الخيرية.