اللواء سمير فرج: قرار الرئيس السادات بطرد الخبراء الروس لا يقل أهمية عن قرار الحرب
قال اللواء سمير فرج، الخبير الإستراتيجي، إن البعض يرى أن السادات اتخذ قرار الحرب والسلام، ولكن أرى القرار الذي اتخذه الراحل الرئيس السادات بطرد الخبراء الروس من مصر لا يقل أهمية عن قرار الحرب.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي، ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، أن اختيار توقيت الهجوم جاء بالتخطيط مع الرئيس السادات والرئيس السوري حافظ الأسد، بعد اجتماع في أغسطس 1973 في الساحل الشمالي، حيث كان توحيد موعد الهجوم من أجل مفاجأة العدو.
وتابع: أن اختيار موعد اختيار توقيت الحرب جاء بعد دراسة كاملة لكافة الشئون الإسرائيلية، حيث قام اللواء صلاح فهمي، كتابة مذكرة وعرض الخطة كاملة على اللواء الشاذلي، وتم عرضها على اللواء أحمد اسماعيل ومناقشتها مع الرئيس السادات.
وأوضح، أنه سافر لإنجلترا وراجع العمل مع اللواء صلاح فهمي، حيث يتسم بالذكاء والدهاء على القدرة التخطيط.
وأكد، أن الجيش المصري قلب النظام في الفكر العسكري العالمي المعتاد، حيث هناك أفضلية للجيش الإسرائيلي في نوعية الأسلحة، موضحًا أن اللواء محمد على فهمي قام ببناء حائط الصواريخ ببعد 15 كم من القناة، وهذا الحائط لا يسمح بمرور أي طائرة بعد القناة.
وأشار اللواء سمير فرج إلى أن الشعب المصري كان شريكا في حرب 1973، حيث شارك في بناء قاعدة حائط الصواريخ بالمشاركة مع المهندسين وقادة الجيش.
وأكد الخبير الإستراتيجي، أن إسرائيل تفاجأت بقفل باب المندب؛ حيث كان عنق الزجاجة من خلال توريد إيران الوقود لهم، وغلقه مثل لهم كارثة كبيرة.