وزير الإعلام اليمنى يدين اختطاف الحوثيين للقيادية النسوية فاطمة العرولى
أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإريانى، واستنكر بأشد العبارات إقدام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران على اختطاف القيادية النسوية فاطمة العرولى الخبيرة في حقوق الإنسان ورئيس مكتب اليمن لاتحاد قيادات المرأة التابع لجامعة الدول العربية وعضو مجلس ادارة الاتحاد، من منزلها واخفائها قسرا منذ شهرين.
وأوضح الإرياني - في تصريح أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأنت) أن جريمة اختطاف مليشيا الحوثي للحقوقية العرولي على خلفية منشور في صفحتها بـ "تويتر" انتقدت فيه تجنيد الأطفال وأوضاع النساء بمناطق سيطرة المليشيا، يندرج ضمن حملة القمع والتنكيل التي تشنها بحق المعارضين والصحفيين والحقوقيين والعاملين في المجال الإنساني.
وأشار إلى أن عدد النساء المختطفات في معتقلات مليشيا الحوثي الإرهابية منذ الانقلاب - وفق منظمات حقوقية- بلغ نحو 1700 امرأة، بينهن حقوقيات وإعلاميات وناشطات، كما تواصل المليشيا اعتقال المئات منهن في معتقلات سرية، وتمارس بحقهن صنوف التعذيب النفسي والجسدي.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والامريكي ومنظمات حقوق الانسان وحماية المرأة، بإدانة جريمة اختطاف فاطمة العرولي، والضغط على مليشيا الحوثي للإفراج الفوري عن كافة المعتقلات والمخفيات قسرا.
ومن ناحية أخرى، التقى نواب رئيس هيئة التشاور والمصالحة اليمنية عبدالملك المخلافي، وصخر الوجيه، وجميلة رجاء، وأكرم العامري ، مع القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن شاو تشنغ.
وجدد نواب رئيس الهيئة - وفقا لقناة اليمن الفضائية - موقف الحكومة اليمنية الإيجابي والداعم لمقترحات المبعوث الأممي لتمديد الهدنة، مشيرين إلى رفض الحوثيين لتمديد الهدنة وتقديمه لمطالبات جديدة والتي رأى فيها المجتمع الدولي ممثلاً بمجلس الأمن أنها غير منطقية ولا مقبولة.
وحملت هيئة التشاور والمصالحة، المليشيات الحوثية مسؤولية إفشال الهدنة ومساعي المبعوث الأممي إلى اليمن ، مطالبة بمزيد من الرسائل القوية لردع المليشيات الحوثية المتمردة.
ومن جانبه، أشاد القائم بأعمال السفارة الصينية، بمتانة العلاقات (اليمنية - الصينية) ، مؤكداً دعم الصين لمجلس القيادة الرئاسي وللحكومة اليمنية الشرعية ودعمها للسلام.
تم خلال اللقاء، بحث العلاقات (اليمنية - الصينية) وآفاق تطويرها بما يتناسب مع عمق العلاقات والدعم المتبادل بين البلدين والمصالح التي تربط بينهما.