المستشار عمرو محمد احمد يكتب.. مصر تقتحم العالم بالاقتصاد الاخضر
مصر الجمهورية الجديدة صوت العقل و الضمير الإنساني نبدأ من حيث انتهى الآخرون وحضارة يعبر عنها واقع يفوق الوصف و التصور ويشهد به العالم و مشروعات عملاقة فى زمن قياسي فى جميع أوجه الأنشطة الاقتصادية و الاجتماعية وبأعلى معايير الجودة العالمية مصر تسطر تاريخ جديدا لمنطقة الشرق الأوسط و أفريقيا و تقتحم الأسواق العالمية بالطاقة النظيفة و المتجددة و تحقق المعادلة الصعبة لتحقيق التنمية المستدمة و المتطورة فى ظل تحديات عالمية غير مسبوقة و تغير في الخريطة الذهنية لزعماء وشعوب دول العالم.
إن التحدي الأكبر لعلمنا بعد أزمة كورونا هو تغير المناخ و الآثار السلبية للانبعاث الحراري و تلوث البيئة و هي مصر عاصمة العالم للطاقة الشمسية طبقاً لموقعها الجغرافي الفريد و المتفرد بين خطي عرض 22 و 31.5 شمالا تقع مصر في قلب الحزام الشمسي العالمي ما يجعلها من أغنى دول العالم بالطاقة الشمسية لذا كان البدء في إنشاء اكبر محطة طاقة شمسية في العالم ( بنيان) وفقا لقرار جمهوري عام 2014 بمحافظة أسوان وهى تعد من أكبر المشروعات الاستثمارية في قطاع الطاقة النظيفة بقيمة 2 مليار دولار .
على مساحة 37 كيلومترا مربعا، بحجم هائل لدرجة أنه يمكن رصدها من الفضاء، متضمنة سبعة ملايين من الألواح الشمسية بتكلفة بلغت نحو أربعة مليارات دولار وبأيادٍ مصرية أغلبها من أهالي الصعيد وهي الخطوة الأولى لاستغلال الشمس على الأراضي المصرية لتوليد الكهرباء ونقلها إلى أوروبا عبر الربط الجاري تنفيذه بين مصر وقبرص واليونان. بالإضافة إلى دولة الأردن و العراق ولبنان واختار البنك الدولي مشروع بناء للطاقة الشمسية بأسوان كأفضل المشروعات تميزا في العالم .
أن المشروعات القومية بداية الانطلاقة إلى العالمية ويعد أبرزها المنطقة الاقتصادية بمحور قناة السويس و العاصمة الإدارية الجديدة بالإضافة إلى ( 14 مدينة ) أربعة عشرة مدينة صديقة للبيئة و يعاد تطوير خمسة ألاف قرية ( مشروع حياة كريمة ) و هو اكبر مشروع في العالم يستفاد به ما يقرب من ( 60مليون مواطن ) بالإضافة استصلاح مليون ونصف فدان و مشروع الدلتا الجديدة و بالإضافة إلى وسائل النقل ومشروع القطار الكهربائي و هو اكبر مشروع نقل فى العالم يتم تنفيذه لربط المحافظات المصرية أن مصر أصبحت قاطرة الاقتصاد الأخضر و الأكثر تطوراً في العالم
حفظ الله مصر وقائدها وشعبها.
كاتب المقال المستشار عمرو محمد احمد