الاقتصادية الفائزة بنوبل تؤكد ضرورة تسليط الضوء على الفجوة التمويلية والتكنولوجية بين البلاد النامية والمتقدمة
في إطار الاستعدادات لمؤتمر المناخ COP27، الذي يُعقد في مدينة شرم الشيخ الشهر المقبل، شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في الندوة التي عقدها فريق الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ، بالتعاون مع البنك الدولي، حول "العمل المناخي والفقر"، بمشاركة الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27، والاقتصادية الحائزة على جائزة نوبل في الاقتصاد، الدكتورة إستر دفلو، أستاذة التنمية بجامعة ماساتشوستس للتكنولوجيا، حيث ألقت "المشاط"، الكلمة الافتتاحية حول جهود المناخ والتنمية، وترحيبًا بالدكتورة إستر دفلو الحائزة على جائزة نوبل.
المتقدمة من حيث المسؤولية عن الانبعاثات والتلوث وما يتبع ذلك من أعباء مادية ومجتمعية، موضحة أن المسؤولية الأكبر للتغير المناخي تقع على الدول المتقدمة والغنية.
وأضافت "دوفلو"، أن الدول الأكثر فقرًا تقع في المناطق الأكثر حرارة وبالتالي ستؤدي هذه التداعيات إلى خسائر في الأرواح وآثار اقتصادية ومجتمعية دائمة، مشيرة إلى ضرورة تسليط الضوء على الفجوة التمويلية والتكنولوجية بين البلاد النامية والمتقدمة في قمة المناخ القادمة.
وأكدت "دوفلو"، أن مؤتمر المناخ يمثل فرصة ذهبية لتنفيذ التعهدات في إطار عمل مناخي عادل مع التركيز على جهود التكيف والمرونة.