حضارة الأجداد.. تماثيل جامعة المنيا تحفة فنية تحاكي التاريخ
تتزين جامعة المنيا بعدد من التماثيل الرائعة ذات الجمال الاخاذ أمام مقرات الكليات والميادين الداخلية للجامعه لتعريف الطلاب بملوك الحضارة الفرعونيه وعدد من العلماء والأدباء والمفكرين لزيادة الوعي الثقافي والمعرفي لدى الطلاب وإعطاء لمسه جماليه تعبر عن جمال الجامعة ومحافظة المنيا التي تمتلك ثلث آثار مصرفعلي رأس التماثيل الموجودة بالجامعة تمثال الملك " اخناتون" الذي يقع أمام كلية دار العلوم ليتزين ميدان ضخم.كما توجد تماثيل الملكة نفرتيتي شعار محافظة المنيا والعديد من تماثيل العلماء والأدباء والمفكرين في عدد من المجالات المختلفة.فالملك إخناتون ويعني "الروح الحية لآتون" وعرف أيضًا قبل العام الخامس من ملكه بـ امنحوتب الرابع. والذي اتخذ من تل العمارنه بالمنيا مقرا للحكم في عهدة.فالملك اخناتون كان فرعون من الأسرة الثامنة عشرة حكم مصر لمدة 17 عاماً وتوفي ربمَّا في 1336 ق.م أو 1334 ق.م. يُشتهر بتخليه عن تعدد الآلهة المصرية ٠ وإدخال عبادة جديدة تركزت على " آتون" التي توصف أحيانًا بأنها ديانة توحيدية تمثل نقوش مبكرة آتون بالشمس بِالمُقارَنَةِ مَع النجوم، ولاحقًا جنبت اللغة الرسمية تسمية آتون بالإله، مُعطية إياه الإِلَوهِيَّة الشمسية.كما يوجد بالجامعة تمثال الملكة " نفرتيتي ك تلك الملكة المصرية التي اشتهرت بجمالها واناقتها واتخذتها محافظة المنيا شعارا لها باعتبارها رمزا للجمال الحقيقي بل بعض المؤرخين أعلنوا أنها أجمل امرأة في العالم.فقد اكتشف عالم الآثار لودفيج بورشارت رأس نفرتيتى فى عام 1912 فى منطقة تل العمارنة بالمنيا من قبل الشركة الشرقية الألمانية فى ورشة النحات " تحتمس" مع العديد من التماثيل النصفية الأخرى لنفرتيتى.ووصف بورشارت الاكتشاف فى مذكراته قائلا: فجأة أصبح بين أيدينا أفضل الأعمال الفنية المصرية الباقية ولا يمكن وصف ذلك بالكلمات.فتمثال نفرتيتى النصفي والمنحوت على قطعة من الحجر الجيري في واحدة من أروع القطع الفنية من العصر القديم وهو أشهر رسم للملكة نفرتيتي وقد عثر عليه عالم المصريات الألماني "لودفيك بورشاردت" في 6 ديسمبر 1912 بورشة النحات تحتمس في تل العمارنة.وقام بورشاردت بتهريب التمثال الكامل "غير المخدوش" إلى منزله في حي الزمالك بالقاهرة ومن هناك قام بتهريبه إلى ألمانيا مخفيًا ضمن قطع فخار محطمة غير ذات قيمة، مرسلة إلى برلين للترميم، ويوجد تمثال آخر لرأس نفرتيتي بالمتحف المصري من "الكوارتز الأحمر" والمزين بلمسات من المداد وهو لا يقل في دقة الصنع عن الرأس الموجودة بالعاصمه الالمانيه ببرلين ولكنه أقل شهرة.