«الميرنجي» في القمة.. و«الريدز» على أنغام محمد صلاح
شهدت نهاية الأسبوع مجموعة من القمم الكروية، أبرزها كلاسيكو الأرض بين ريال مدريد وبرشلونة على تحفة سانتياجو بيرنابيو، وكلاسيكو باريس سان جيرمان ومارسيليا، بالإضافة إلى قمة البريمييرليج بين مانشستر سيتي وليفربول.
زاد ريال مدريد من جراح غريمه التقليدي برشلونة، عندما تغلب عليه بثلاثية في إستاد سانتياجو برنابيو، في ليلة بيضاء لعشاق "الميرنجي"، وغير سعيدة لعشاق "البلوجرانا".
شد كلاسيكو الأرض أنظار الساحرة كرة القدم، وتوقفت عقارب الساعة عن الدوران في إسبانيا ومختلف مدن العالم، في أمسية كروية، زأر فيها أسود ريال مدريد وتسيدوا مباراة كلاسيكو العالم نتيجة وأداء.
فتح الفرنسي كريم بنزيما، الذي ينتظر تتويجه الليلة بلقب الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم، باب التسجيل لريال مدريد، قبل أن يضيف زميله فالفيردي الهدف الثاني للملكي، وفي الشوط الثاني أقحم تشافي هيرنانديز ثلاثة لاعبين دفعة واحدة، من أجل إعادة التوازن للفريق والعودة في نتيجة المباراة، وهو ما تأتى إذ سجل زملاء بوسكيتش هدف تقليص الفارق.
وقبل أن تشرف المباراة على نهايتها بدقائق، تحصل البرازيلي رودريجو على ضربة جزاء إنبرى لها بنجاح، مهدياً فريقه الفوز في قمة الجولة التاسعة من الدوري الإسباني.
ونجح رجال الإيطالي كارلو أنشيلوتي بهذا الانتصار في الثأر من خسارتهم المهينة في مواجهة الكلاسيكو الأخيرة، بين الفريقين في الدور الثاني للموسم الماضي على نفس الملعب برباعية نظيفة.
كما أن الميرينجي حافظ على سجله خالياً من الخسارة منذ بداية الموسم سواء محلياً في الليجا، أو قارياً في دوري الأبطال على مدار 14 مباراة (9 في الليغا و4 في التشامبيونز ليج)، مع إضافة مباراة السوبر الأوروبي أيضاً أمام آينتراخت فرانكفورت.
في فرنسا، كلاسيكو آخر بين غريمين آخرين، هذه المرة بين المتصدر بارس سان جيرمان ومارسيليا، في مباراة مثيرة، قاد البرازيلي نيمار جونيور فريقه الباريسي للفوز في قمة الجولة الحادية عشر من الليغ1، بهدف دون رد، سجله من ركلة جزاء.
ورفع سان جيرمان رصيده إلى 29 نقطة في الصف الأول، فيما تجمد رصيد مارسيليا في المركز الرابع بـ23 نقطة.
من فرنسا إلى إنجلترا، في واحدة من أقوى مباريات نهاية الأسبوع، تحديداً في ملعب أنفليد معقل ليفربول، دارت مواجهة كروية، أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها طبق كروي من ذهب.
أمسية كروية شهدت بزوغ قمر المصري محمد صلاح من جديد، فبعد أن قاد الريدز إلى الفوز في دوري أبطال أوروبا على حساب رينجرز بنتيجة 7-1، بعد أن تمكن من تسجيل هاتريك تاريخي، عاد الفرعون ليمارس هويته المفضلة في مرمى فريقه المفضل مانشستر سيتي.
هدف المباراة الوحيد كان من أقدام صلاح بعد تمريرة رائعة من الحارس، أوقف به قطار انتصارات "السيتي"، ومنح به ثلاث نقاط غالية لفريقه ليفربول، من شأنها إعادة التوزان لكتيبة الألماني يورجن كلوب في الدوري الإنجليزي وأبطال أوروبا.
بهذا الفوز رفع "الريدز" رصيده إلى 13 نقطة في المركز التاسع، فيما توقف رصيد "السيتي" في 23 نقطة في المركز الثاني خلف آرسنال المتصدر.