التضخم والجريمة والهجرة أهم القضايا للناخبين الأمريكيين
كشف استطلاع أمريكي للرأي أن قضايا التضخم والجريمة والهجرة هي أهم الملفات التي تستحوذ على انتباه الناخبين قبيل الانتخابات النصفية للكونجرس الأمريكي المقرر عقدها الشهر المقبل.
وأفاد الاستطلاع الذي أجراه مركز "هارفارد" للدراسات السياسية الأمريكية - وفق ما نقلته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية اليوم الثلاثاء - بأن 74 بالمائة من الناخبين الذين شملهم الاستطلاع أشاروا إلى أن ملف التضخم "مهم للغاية"، بينما قال 22 بالمائة إنه "مهم إلى حد ما".
وأوضح البيان أن 68 في المائة قالوا إن ملف الجريمة "مهمة للغاية"، بينما قال 26 في المائة إنها "مهمة إلى حد ما" فقط، فيما وصف 59 في المائة من الناخبين ملف الهجرة بأنها مسألة "مهمة للغاية" بينما قال 31 في المائة إنها "مهمة إلى حد ما".
وقال المدير المشارك لاستطلاع مركز هارفارد مارك بن: "تتغلب القضايا الكبرى في الحياة اليومية على قضايا مثل الاختيار وتغير المناخ مع اقتراب موعد الانتخابات. ولا يمكن إنكار أن تقرير التضخم الأخير هذا أضر بالإدارة وكذلك قصص الجريمة اليومية في المدن الكبرى".
ووجد استطلاع مركز هارفارد أن الجمهوريين يتقدمون بفارق ضئيل في الاقتراع العام، ويتمتع الجمهوريون بميزة 6 نقاط، 53 إلى 47 في المائة، على الديمقراطيين.
كما وجد الاستطلاع أن المزيد من الناخبين قالوا إن التضخم والجريمة والهجرة من المرجح أن تقنعهم بالتصويت للجمهوريين. وقال 48 في المائة إن التضخم من المرجح أن يجعلهم يصوتون للجمهوريين، بينما قال 36 في المائة إنه من المرجح أن يجعلهم ملف التضخم أن يصوتوا للديمقراطيين.
وقال 47 في المائة إن ملف الجرائم من المرجح أن يجعلهم يدلون بأصواتهم للجمهوريين بينما قال 25 في المائة إنه من المرجح أن يجعلهم يصوتون لصالح الديمقراطيون.
وأشار 46 في المائة إلى أن ملف الهجرة من المرجح أن يقنعهم بالتصويت للجمهوريين بينما قال قال 35 في المائة بأنه من المرجح أن تجعلهم يصوتون للديمقراطيين.
وتم إجراء استطلاع مركز هارفارد-هاريس على 2010 ناخبين مسجلين في الفترة من 12 إلى 13 أكتوبر، وأشار الاستطلاع إلى أنه بسبب أن العينة أخذت عن طريق الإنترنت، فإنها لا تشير إلى نقطة ثقة فاصلة لتعميم نتيجة الاستطلاع.