عبد الله الشاهين: الكويت تستضيف مواجهة مصر وبلجيكا الودية
كشف رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، عبد الله الشاهين، أنه تلقى تأكيدا من الاتحادين المصري والبلجيكي، وإحدى الشركات الرائدة في تنظيم المباريات، بإقامة مباراة بين المنتخبين المصري والبلجيكي في الكويت 18 نوفمبر المقبل.
وأشار الشاهين في مؤتمر صحفي، إلى اتفاق سابق مع تلك الشركة والاتحاد السابق برئاسة الشيخ أحمد اليوسف، على إقامة مواجهة أخرى مع المنتخب الإيطالي، ونظيره المصري أيضا في الكويت، إلا أن عدم تأهل الآزوري للمونديال، أنهى هذا الاتفاق.
وعقد الشاهين مؤتمرا صحفيا اليوم في قاعة المؤتمرات باستاد جابر الدولي، للحديث عما قدمه الاتحاد الكويتي، خلال الـ100 يوم الأولى، من تولي المسؤولية، وتوضح بعض الأمور الدائرة على الساحة الرياضية في الكويت.
وبين أن قرار عدم مشاركة المنتخب الأولمبي في بطولة غرب آسيا المقبلة، يأتي وسط رغبة من الجهاز الفني الجديد، لتجهيز المنتخبات بصورة أفضل، لتفادي ما حصل في مشاركات منتخبات الكويت، خلال التصفيات الماضية.
وأضاف أن روزنامة البطولة، إلى جانب كثرة التأجيلات التي واكبت إقامة بطولة غرب آسيا من ضمن أسباب الاعتذار.
واعترف الشاهين بأن ثمة بعض العقبات، تواجه الاتحاد الكويتي للسير في خطته نحو تطوير الكرة الكويتية، بداية من قلة الملاعب، والبنية التحتية للرياضة الكويتية بشكل عام، معربا عن ثقته في وزير الشباب عبد الرحمن المطيري، وبتعاون الأندية والمنظمات الرياضة في الكويت، لتجاوز هذا الأمر.
ولم يخف المطيري، أن الرياضة الكويتية، تأثرت خلال السنوات الماضية، بالعديد من الأمور، بداية من جائحة كورونا، وأزمات الإيقاف، إلى جانب غياب الاستراتيجية الواضحة لبناء منتخبات قوية.
وشدد رئيس الاتحاد الكويتي، على أن ردة الفعل بعد الخسارة في بطولة أو أكثر، لا يمكن أن تبني منتخبات قوية، بل العمل برؤية واضحة، والاستفادة من تجارب الآخرين.
ورحب الشاهين، بالنقد البناء، مؤكدا أن باب الاتحاد مفتوح لكل الآراء، مشيرا إلى حجب حسابات الاتحاد الكويتي، عن تلقي ردود الفعل، جاء حفاظا على مشاعر اللاعبين في المنتخبات الكويتية، وما يطالهم بعد أي إخفاق.
كما بين أن الاهتمام داخل الاتحاد الكويتي ليس بعيدا عن المدرب الوطني، مؤكدا أن دور المدرب الوطني كبير، من خلال الاحتكاك بالخبرات الأجنبية، ونقل تلك الخبرات والتجارب، إلى زملائه المدربين.
وعن زيادة عدد المحترفين في الدوري الكويتي، أكد الشاهين، أن الاتحاد الجديد التزم الاتفاقات السابقة سواء للاتحاد، أو للأندية، مؤكدا أن عدد المحترفين سواء بالزيادة أو النقصان ليس مربط الفرس في تطوير الكرة الكويتية، ضاربا مثالا على ذلك، بعدد المحترفين في الدوري السعودي والمقدر بسبعة لاعبين داخل الملعب، مع السماح بتسجيل 8 محترفين.