نجاة إمام فرنسي من محاولة اغتيال.. ووزير الداخلية يتضامن معه
أعلن وزير الداخلية الفرنسي "جيرالد دارمنان " تضامنه مع الإمام حسن شلغومي- إمام مسجد درانسي ورئيس منتدى أئمة فرنسا - وذلك بعد تعرضه لمحاولة اغتيال داخل مسجده بإحدى ضواحي باريس، عقب صلاة الجمعة أمس.
ونشر وزير الداخلية الفرنسي على موقع تويتر يقول: كثير من التضامن مع الإمام "حسن شلغومي، وذلك بعد القبض على شخص مسلح بسكين حاول طعنه في مسجد درانسي ".
تابع الوزير يقول: "أقدم التحية لرجال البوليس على شجاعتهم بعد أن قاموا باعتقاله ".
وكانت الشرطة الفرنسية قد ألقت القبض على مسلح اختبأ بين المصلين بمسجد درانسي وهو يحمل سكيناً طوله ٣٠ سنتيمتر لطعن الامام حسن شلغومي .
ويعرف الامام حسن شلغومي في أوساط المجتمع الفرنسي بأنه داعية سلام، ومنفتح على الأديان ويدعوا للحوار والتسامح ونبذ الكراهية والتعصب، فضلاً عن مواقفه ضد الاسلام السياسي وجماعة الاخوان في فرنسا .
وتجري السلطات الفرنسية التحقيقات مع المتهم الذي يودع الآن في إحدى مراكز التحقيق لمعرفة أسباب ودوافع المحاولة التي قام بها لقتل الإمام.
وكان المتهم يرتدي قميصا وقبعة حين دخل المسجد لتنفيذ محاولة الاغتيال واندس بين صفوف المصلين متخفياً عن أعين رجال الحراسة المكلفة بمرافقة الامام شلغومي .
قال الإمام " شلغومي "- في تصريحات خاصة لـ" بوابة أخبار اليوم ": " تلقيت اتصالا من وزير الداخلية شخصيا وعدد من السياسيين والوزراء، والمفكرين والمثقفين، أعلنوا وقوفهم معي وتضامنهم ضد محاولة الاغتيال التي تعرضت لها، وأكدوا اي عن دعمهم لي في مواجهة الإرهاب.
تابع " شلغومي "- في تصريحاته - يقول: "خرجت من المسجد تحت تعزيزات أمنية بجانب طاقم الحراسة الذي خصصته اي وزارة الداخلية لمواجهة أية محاولات للاعتداء علئ نظراً لتعدد محاولات استهدافي من جانب تنظيم الاخوان والمتأسلمين ".
قال شلغومي: "الموت بيد الله ، ولن نتراجع ، لأننا ندافع عن قضية عادلة واسلام معتدل ونحن متىستمرون على مواصلة تصريحاتنا ووقوفنا ضد هؤلاء ولا نخاف ولا نتراجع فالموت بيد الله سبحانه وتعالى ، وبن تتواني عن الوقوف ضد من هم أعداء الجمهورية وقيمها ".