سري الدين: الحوار الوطني سيعمل على صياغة مسارات مهمة وفقًا لإجابات الحكومة عن التساؤلات الاقتصادية
قال الدكتور هاني سري الدين رئيس اللجنة الاقتصادية والمالية، بمجلس الشيوخ، إن المؤتمر الاقتصادي المنتظر انطلاق فعالياته الأحد 23 أكتوبر، هدفه استعراض أوضاع الاقتصاد المصري في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الراهنة.
وأوضح سري الدين في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، أن الحكومة ستقوم باستعراض أوضاع الاقتصاد وما تم من إصلاحات اقتصادية خلال الأعوام الثمانية الماضية.
وأضاف عضو مجلس أمناء الحوار الوطني: "كما أن المؤتمر الاقتصادي سيستعرض بشكل تفصيلي تداعيات الأزمات العالمية وتأثيراتها على الاقتصاد العالمي وانعكاسها على الاقتصاد المصري وما خلفته من نواح سلبية وسيئة على مسيرة الإصلاح الاقتصادي".
وأشار رئيس اللجنة الاقتصادية والمالية بمجلس الشيوخ، إلى أن تداعيات أزمتي فيروس "كورونا"، والحرب الروسية الأوكرانية كشفت عن بعض القصور في الاقتصاد المصري على صعيد الأمن الغذائي والاستثمارات القائمة على الأموال الساخنة، موضحا أن هدف المؤتمر بلورة حلول ومقترحات بشأن التعامل مع جوانب القصور للنجاح في التعامل معها وإزالة آثارها.
ونوه عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إلى أن العلاقات بين المؤتمر الاقتصادي والحوار الوطني علاقة تكاملية وليست علاقة تعارضية، مؤكدا أن التساؤلات التي طرحها الحوار على المؤتمر الاقتصادي والحكومة ستحظى باهتمام، وسعي للإجابة عنها حكوميا.
وأكد أن الحوار الوطني والقائمين عليه سيعملون على استنباط مسارات وزوايا هامة على الصعيد الاقتصادي وفقا للإجابات الحكومية على تساؤلات الحوار الوطني وذلك بغية بلورة استراتيجية اقتصادية مصرية للنهوض بالأوضاع الاقتصادية والاقتصاد المصري بشكل عام.
واختتم سري الدين تصريحه بالقول: "ما يحتاج إليه المجتمع هو العمل على تقليص حجم الفقر ورفع المستوى الاقتصادي للمواطن المصري"، مشددا على أن ذلك هو الغاية الكبرى من المؤتمر الاقتصادي والحوار الوطني.