الصين تواصل التحول الأخضر نحو ذروة وحياد الكربون
قال نائب وزير الإيكولوجيا والبيئة تشاي تشينغ، الجمعة، إن الصين ستعمل بكل نشاط على تطبيق سياساتها التي تهدف للعمل من أجل الوصول إلى ذروة انبعاثات الكربون بحلول عام 2030 وتحييد أثر انبعاثات الكربون بحلول عام 2060.
أعلنت الصين تعهداتها هذه في الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2020.
وقال تشاي في مؤتمر صحفي على هامش المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني: «يعتبر تغير المناخ تحديًا عالميًا بارزًا ومسألة محل اهتمام مشترك من جانب المجتمع الدولي. ولقد أكد الأمين العام شي جين بينغ مرارًا وتكرارًا أن معالجة تغير المناخ ليس شيئًا يطلب منا الآخرون القيام به، ولكنه شيء نريد القيام به».
وأضاف قائلاً: «بصفتها أكبر بلد نام في العالم، ستعمل الصين على تحقيق أكبر خفض في العالم في كثافة انبعاثات الكربون، وستنتقل من ذروة الكربون إلى حياد الكربون في أقصر وقت في التاريخ، مما يدل تمامًا على إحساس الصين بالمسؤولية بحكم أنها بلد كبير.»
وأشار تشاي إلى إنه من أجل تحقيق الأهداف، ستسرع الصين جهود التحول إلى خفض الكربون في المجالات الرئيسية وستعزز بقوة الجهود الرامية إلى التآزر في خفض التلوث وخفض انبعاثات الكربون.
وأضاف أن الصين ستعمل على تعزيز سوق الكربون الوطني على نحو ثابت ومنظم، وستقوم بالإسراع في بحث التقنيات منخفضة الكربون والترويج لها وتطبيقها، وتعزيز الإنتاج منخفض الكربون ونمط الحياة الأخضر.