ورشة عمل للصحفيين والإعلاميين بعنوان ”الإعلام الاجتماعي في قلب العمل المناخي”
نظمت وزارة التضامن الاجتماعي ورشة عمل اليوم الإعلاميين المتخصصين فى مجال البئية وذلك للإطلاع على مهام ومسؤوليات الوزارة وهيئات المجتمع المدني خلال قمة المناخ COP27 المقرر عقده الشهر المقبل في شرم الشيخ.
وألقى الدكتور أحمد سعدة معاون وزيرة التضامن الاجتماعي، الضوء على المسموح لهم الدخول المنطقة الزرقاء (الخاضعة لإدارة الأمم المتحدة)، وهم: الوفود الرسمية التابعة للدول التي ستناقش بنود الاتفاقيات وتلك من مهام وزارة الخارجية.
كما يسمح بوجود المراقبين والمنظمات المتخصصة في موضوعات المناخ منذ سنوات،
من جانب وزارة التضامن الاجتماعي فهناك أكبر عدد من الاجنحة في تلك المنطقة، و جناح خاص للمجتمع المدني المصري والتي تنسق الوزارة معهم باستمرار.
أما المنطقة الخضراء الخاضعة لإدارة وسيطرة الحكومة المصرية، وسيكون هناك منطقة للمجتمع المدني لعرض أنشطته، وآخرى خاصة لمعرض "ديارنا" ويضم ٦ عارضين.
ومنطقة مفتوحة لأنشطة الوزارة وأخرى للأعمال اليدوية ومنطقة الإعلاميين والصحفيين وغيرها
والجدير بالذكر أنه تم قبل هذو الورشة تنظيم ورشة العمل الموسعة حول تنسيق جهود منظمات المجتمع المدني المشاركة في مؤتمر (COP-27) في إطار الشراكة القائمة بين وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الخارجية، وفي ضوء توجيهات الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، بدعم مشاركة المجتمع المدني قبل وأثناء وما بعد قمة المناخ، وذلك بالتعاون مع الشبكة
العربية للبيئة والتنمية "رائد".
وقال الدكتور أحمد سعدة، معاون وزير التضامن الاجتماعي لدعم العمل الأهلي، إن ورشة العمل ضمت ممثلين عن حوالي 50 جمعية أهلية من المنظمات المعنية بالعمل المناخي، من ضمنها المنظمات التي حصلت على اعتماد سكرتارية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ لحضور المؤتمر ودخول المنطقة الزرقاء لمرة واحدة، والمنظمات الدولية التي لها اعتماد مسبق، وكذلك الجمعيات التي تقدمت تقدمت بمقترحات لتنظيم أحداث جانية أثناء المؤتمر
وأوضح معاون وزير التضامن لدعم العمل الأهلي أن الوزارة تدعم التحضير لمؤتمر قمة المناخ من خلال ثلاث ملفات رئيسية، يأتي في مقدمتها ملف المجتمع المدني، وملف المتطوعين المتقدمين لمساعدة الوفود المختلفة خلال القمة، حيث تلقت الوزارة 9878 طلب تطوع من شباب وفتيات من 80 دولة، بجري اختيار 1000 متطوع فقط، بالإضافة إلى ملف إتاحة الفرصة لمشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في مؤتمر قمة المناخ