محمود محيي الدين: تجاهل تغير المناخ سيؤدي إلى انفجار كبير.. والمؤتمر الاقتصادي يبعث برسائل إيجابية
قال محمود محيي الدين، المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، ورائد المناخ المصري للعالم، إن التقارير الصادرة من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي هي محل مراجعة دورية، وتأخذ في اعتبارها التغيرات الدولية، خاصة معدلات النمو والتضخم المرتفع بشكل كبير.
وأضاف المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي ورائد المناخ المصري للعالم، خلال فعاليات المؤتمر الاقتصادي، أن ما يحدث ليس محل مفاجئة أو استغراب وتحدثنا في كلية الاقتصاد والعلوم والسياسية عن هذه المشكلات، ومنها المتعلقة بمؤتمر المناخ، والذي ينطلق خلال أسابيع في مصر.
وأوضح محيي الدين، أن تجاهل تغير المناخ سيؤدي إلى انفجار كبير في وجوه الجميع، وهذا يتطلب توفير أموال لمواجهة أثره الظاهر.
وقال: إن هناك عددًا من الرسائل التي يتم بثها خلال المؤتمر الاقتصادي مصر 2022، مؤكدًا أهمية جلسة السياسة المالية العامة والسياسة النقدية، التي ترتبط بعضها البعض خاصة في الدول الناشئة.
وأكد أن السياسات المالية والنقدية، تساعد في الحفاظ على استقرار معدلات النمو المستهدفة ومواجهة ارتفاع معدلات التضخم، مشيرًا إلى أهمية النقاش لطرح الأسئلة الرئيسية، حول الوضع الاقتصادي الحالي وأين هي المشكلة.
وأوضح محيي الدين، أن تقارير صندوق النقد الدولي والبنك الدولي دائمًا تتم مراجعتها وفقًا لتطورات الأوضاع الاقتصادية العالمية في ظل الاضطرابات.
وأشار إلى أن ما بين كل تقرير وآخر تتم مراجعة معدلات النمو والتدفقات النقدية والاستثمارات، مؤكدًا أن ذلك لا يعد مفاجأة في ظل تغيرات الأوضاع الاقتصادية المتغيرة، وأن الفرص والتحديات تلقي بظلالها على الموازنات العامة للدولة.
وشدد الدكتور محمود محيي الدين، على أن تشديد السياسات النقدية تؤدي إلى زيادة التضخم، وربما ما حدث خلال 3 سنوات ماضية في بعض الدول، حينما تعاملت مع أزمة كورونا أدت إلى أزمات اقتصادية، مؤكدًا أن الركود التضخمي أمر أصبح قائم، في ظل التحديات الحالية للاقتصادات بشكل عام.