رئيس جهاز رشيد الجديدة: الانتهاء من 65% من مشروع صواري غرب كارفور الإسكندرية
أكد المهندس أحمد إبراهيم رئيس جهاز رشيد الجديدة، والمشرف على مشروع صواري غرب كارفور بمحافظة الإسكندرية، أن الهدف من هذا المشروع هو إنشاء مدن جديدة، وخلق مراكز حضارية جديدة تستوعب الكثافة السكانية، موضحا أن هذا المشروع ليس مدينة بل تجمع عمراني أصغر كثيرا من المدينة، في إطار خطة الدولة في إنشاء مناطق سكنية جديدة، واستغلال المناطق الغير مستغلة في تقليل الكثافة السكانية التي تزيد باستمرار، والذي نجحت فيه الدولة المصرية بالفعل، وقامت خلال ٨ سنوات السابقة في تنفيذ الكثير من هذه المشروعات في مناطق كثيرة على مستوى الجمهورية.
وقال إبراهيم في مداخلة هاتفية لـ (راديو مصر) إنه قد تم البدء في إنشاء مشروع التجمع العمراني غرب كارفور عام ٢٠١٩، بعد صدور قرار جمهوري رقم ٢٥، على مساحة ٤١٧ فدانا في مدخل محافظة الاسكندرية بجوار كارفور مباشرة، بمشاركة الحكومة متمثلة في هيئة المجتمعات العمرانية، وعدد من المستثمرين بالقطاع الخاص، لاستيعاب كثافة المواطنين وتقديم نمط حياه مختلف وخدمات بشكل أفضل.
وأضاف أن المرحلة التي تقوم هيئة المجتمعات العمرانية بتنفيذها على مساحة ١٢٠ فدانا، تتمثل في ٦٤ برجا سكنيا و٣٠٦٨ شقة إسكان فاخر و٣١٠ فلل سكنية تحت مسمى صواري، وباقي مساحة المشروع التي تقترب من ٣٠٠ فدان، تدخل في مبادرة "معا نبني المستقبل"، وهي شراكة بين القطاع الخاص والدولة المصرية، بحيث تستوعب الدولة اكبر قدر من المطورين والمقاولين، ولتوفير المزيد من فرص العمل.
وأوضح إبراهيم أن نسبة تنفيذ الأعمال في مشروع صواري وصلت إلى ٦٥% تقريبا، بتكلفة استثمارية تقارب ٧ مليارات جنيه، وجار العمل حاليا على قدم وساق للانتهاء من باقي الأعمال، ومتوقع تسليم الوحدات فى النصف الثاني من العام المقبل ٢٠٢٣.
وذكر أنه تم طرح الكثير من المشروعات المختلفة في المحور الثاني من المشروع، والخاص بالمستثمرين في القطاع الخاص، وتسليم أكثر من ٥٠ قطعة أرض للمستثمرين بأنشطة مختلفة، وجار العمل بها حاليا بحيث تنتهي هذه المشروعات بالكامل في الفترة بين عامي ٢٠٢٤ و٢٠٢٥، موضحا أن هذه المشروعات متعددة الاستخدامات تتنوع بين السكني والتجاري والإداري والطبي والتعليمي بالإضافة إلى الأندية، بحيث يتحول المشروع إلى مجتمع متكامل في منطقة حيوية جدا في مدخل محافظة الأسكندرية، مما يسهل الوصول إليها من المحافظات الأخرى المجاورة والمحيطة بها.
وصرح أن المشروع يقع في تلاقي محاور طرق هامة جدا على مدخل محافظة الإسكندرية، حيث يطل على الطريق الدولي الساحلي، ومدخل طريق الإسكندرية الصحراوي، ويعتبر كذلك على نهاية امتداد طريق الإسكندرية القاهرة الزراعي، كما يصل طول واجهة المشروع إلى ٢ كيلو متر على بحيرة مريوط التي قامت الهيئة الهندسية بتطهيرها وتطويرها مؤخرا مع تطوير الطريق الدولي.