نائب محافظ الفيوم يشهد احتفالية تتويج مجهودات مبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ»
شهد الدكتور محمد عماد، نائب محافظ الفيوم، الجلسة الافتتاحية لاستعراض المجهودات التي نفذتها المنصات المحلية بالمحافظات، ضمن مبادرة "بلدنا تستضيف قمة المناخ الــ 27"، والتي انعقدت، اليوم، بمؤسسة الأهرام.
وانطلقت الجلسة، تحت رعاية المكتب العربي للشباب والبيئة بالتعاون مع الشبكة العربية للبيئة والتنمية "رائد"، والمنتدى المصري للتنمية المستدامة، بحسب بيان صحفي، مساء اليوم.
تضمنت الجلسة، حلقة نقاش موسعة لأعضاء المنصات المحلية والجهات المعنية، بحضور وفد محافظة الفيوم، ويضم كلا من وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، ومقرر لجنة المشروعات الخضراء، ومدير عام الإدارة العامة لتنشيط السياحة، ومدير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، ومدير عام إدارة البيئة، ومدير فرع جهاز شئون البيئة.
وتهدف المبادرة إلى مناقشة التهديدات المتنامية للتغيرات المناخية، وارتفاع درجة حرارة الأرض، بما يؤثر على الموارد، واستقرار المجتمعات المحلية، وازدياد الملوثات التي تسببت في التدهور البيئي في العالم، وتأثير ذلك على معدلات التنمية دولياً ومحلياً، ومخاطر تدهور التنوع البيولوجي، وتأثير ذلك على الكائنات الحية، وتوفير الغذاء، وتنوع المحاصيل.
وأوضح نائب المحافظ، أنه يجب تعديل السلوك الإنساني، ليسهم بشكل إيجابي في حماية البيئة، وتنمية الثروات الطبيعية، والسعي نحو زيادة الوعي بقضايا المناخ والبيئة، وتحقيق الشراكة بين كل أطراف المجتمع لتحقيق التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن الشهور الماضية، شهدت استعدادات استضافة قمة المناخ الــ 27 على كل الأصعدة الحكومية، والمدنية، والخاصة، وشهدت الدولة حراك مجتمعي ضخم تجاه قضايا تغير المناخ من قبل المجتمع المدني، والعمل على دمج تغير المناخ، ليصبح أحد ركائز التخطيط الاستراتيجي مع المشروعات القومية التي تنفذها الدولة حالياً.
ولفت إلى أن محافظة الفيوم، تتمتع بطبيعة خاصة حيث يمثل ٥٠% من مساحتها محميات طبيعية، مما يتطلب جهدا خاصا في ملف تغير المناخ، كما أشاد بدور الجمعيات الأهلية، لاشتراك 10 جمعيات بالمنصة الخاصة بالمحافظة، للعمل على هذا الملف بالتنسيق الدائم مع برنامج المنح الصغيرة في تنفيذ المشروعات التي تخدم خطة المحافظة في التعامل مع المخلفات الصلبة، والتنمية السياحية.