بوابة الدولة
الأربعاء 22 يناير 2025 03:54 مـ 23 رجب 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
نائبة حماة الوطن تهنئ الرئيس السيسي وأبطال الشرطة بعيدهم الـ73: لن ننسي تضحياتكم فداء للوطن 14 لاعبًا ولاعبة يمثلون منتخب مصر للكاراتيه في بطولة البريميرليج بفرنسا العربي الناصري: احتفالات عيد الشرطة تعيد للأذهان بطولات رجال الداخلية النائبة رحاب موسى: التحالف الوطني يقوم بدور إنساني عظيم في تقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين رئيس جامعة دمنهور يهنئ مدير أمن البحيرة وقياداتها الأمنية بمناسبة الذكرى ٧٣ لعيد الشرطة البريد المصري ”يحذر” من الرسائل النصية والروابط غير معلومة المصدر.. التي تستهدف اختراق حسابات المواطنين سلطة الطيران المدني تستضيف ورشة عمل بالتعاون مع المفوضية الأوروبية لإعداد خطة العمل الوطنية لعرضها على منظمة الطيران المدني الدولي ”الإيكاو إطلاق الإصدار الثانى من استراتيجية مصر للذكاء الاصطناعى 2025-2030 MDP تعلن عن إتمام عملية ترحيل بطاقات الدفع لمصرف شمال أفريقيا مذكرة تفاهم بين الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والمدينة الطبية لدعم صحة اللاعبين الرئيس السيسى: المصالح والمؤامرات على الدول لا تنتهى وعلينا الوعى والانتباه الرئيس السيسى للمصريين: ”نبني ونعمر داخل بلدنا ومحدش هيقدر يمسكم”

قرار روسيا تعليق المشاركة في اتفاق الحبوب .. التداعيات والتوقعات

اتفاق الحبوب
اتفاق الحبوب

أثار قرار روسيا، بتعليق مشاركتها في اتفاق تصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية الذي رعته الأمم المتحدة، مخاوف جمّة من تداعياته على تفاقم أزمة الغذاء العالمي، وارتفاع أسعار المنتجات مجددا.

وأرجعت وزارة الدفاع الروسية هذا القرار إلى استهداف الأسطول الروسي في البحر الأوسط بشبه جزيرة القرم.

وكانت روسيا ألمحت في الأسابيع الأخيرة إلى أنها قد ترفض تمديد الاتفاق إذا لم تتم تلبية مطالب موسكو بشأن صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة.

وفي يوليو الماضي، وقعت روسيا وأوكرانيا في إسطنبول على اتفاقية برعاية الأمم المتحدة وتركيا، تتيح لأوكرانيا إعادة فتح موانئها على البحر الأسود من أجل تصدير الحبوب، بما يسمح بتصدير ملايين الأطنان من الحبوب العالقة في أوكرانيا بسبب الحرب.

ونص الاتفاق على إنشاء ممرات آمنة للسماح بإبحار السفن التجارية في البحر الأسود، وتصدير ما بين 20 و25 مليون طن من الحبوب.

لكن حتى 27 أكتوبر الجاري، تم تصدير أكثر من 9.2 مليون طن من الحبوب والمواد الغذائية الأخرى بموجب الاتفاقية، وفقا للبيانات التي نشرتها الأمم المتحدة.

وعلى الرغم من أن الهدف الأساسي لاتفاق الحبوب كان إنهاء الحصار على الصادرات الأوكرانية، والذي كان جزءا من أزمة الغذاء العالمية، إلا أنه سمح أيضا بمزيد من شحنات الحبوب والأسمدة الروسية.

وكجزء من الصفقة، أعطت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تأكيدات بأن البنوك والشركات الضالعة في تجارة الحبوب والأسمدة الروسية ستُعفى من العقوبات.

وفي أول تعليق أوكراني بعد القرار، اتهم وزير خارجية كييف دميترو كوليبا، موسكو باستخدام “ذريعة كاذبة” لتعليق مشاركتها في ممر الحبوب بالبحر الأسود.

وكتب دميترو كوليبا على تويتر: “أدعو جميع الدول إلى مطالبة روسيا بوقف ألعاب الجوع التي تمارسها والعودة للالتزام بتعهداتها”.

كما دعت الأمم المتحدة إلى بذل كل ما هو ممكن للحفاظ على الاتفاق المتصل بتصدير الحبوب الأوكرانية.

وكانت المدة الأولية للاتفاق بشأن الصادرات الأوكرانية هي 120 يوما من تاريخ توقيع الاتفاق الذي سمح بتمديده تلقائيا في 19 نوفمبر “إذا لم يعترض أي طرف”.

واشتكت موسكو من عدم قدرتها على بيع إنتاجها وأسمدتها بسبب عقوبات غربية تؤثر خصوصا في القطاعين المالي واللوجستي.

من جانبه، قال خبير الاقتصاد السياسي، علي الإدريسي إن القرار الروسي يأتي تصعيدا للأزمة الراهنة، إذ ترى موسكو أن الغرب والولايات المتحدة لم ينفذوا بنود الاتفاق.

وأضاف “الإدريسي” أن روسيا تستخدم “ورقة الضغط” التي تملكها الخاصة بالحبوب، بعدما أبرمت اتفاقا على أمل تحسن الأوضاع الجيوسياسية والاقتصادية لملفات تهم روسيا مثل ملف الطاقة وتخفيف العقوبات الاقتصادية عليها، لكن لم يحدث تحسنا في هذا الملف بعد أن تعقدت الأوضاع خلال الأسابيع الأخيرة.

وأشار إلى أن “روسيا تبحث عن مصالحها، وإذا كان ملف الطاقة من مصلحتها، فملف الغذاء من مصلحة العالم أجمع، وبالتالي يهمها أن تعود العلاقات التجارية وتستطيع تنفيذ معاملاتها”.

وعن تأثير الخطوة الروسية، أوضح المحلل الاقتصادي أن من تداعيات ذلك أن تعود أزمة الغذاء للتفاقم مجددا، وأن نشهد موجة جديدة من ارتفاعات أسعار الغذاء على مستوى العالم بما يساهم في ارتفاع التضخم كذلك.

وتابع: “الأمر سيكون أكثر صعوبة في الفترة المقبلة خاصة مع زيادة معدلات التضخم عالميا مع تراجع سعر صرف عملات الأسواق الناشئة، وبالتالي فهذا يرفع بشكل واضح من تكلفة استيراد الحبوب”.

وفي أحدث تقرير له، قال البنك الدولي إن انكماش قيمة العملات في معظم الاقتصادات النامية يؤدي إلى ارتفاع أسعار الغذاء والوقود على نحوٍ قد يفاقم أزمات الغذاء والطاقة التي يشهدها بالفعل كثير من هذه البلدان.

وخلال الفصول الثلاثة الأولى من عام 2022، بلغ معدل تضخم أسعار المواد الغذائية في منطقة جنوب آسيا في المتوسط أكثر من 20 بالمئة.

أما معدل تضخم أسعار الأغذية في المناطق الأخرى ومنها أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فقد تراوح في المتوسط بين 12 إلى 15 بالمئة.

واعتبر “الإدريسي” أن الدول الأكثر استيرادا للحبوب ستكون الأكثر تضررا من هذه الأزمة الراهنة، بما يؤدي إلى التأثير بفداحة على ميزان مدفوعاتها ومديونياتها.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 يناير 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.2706 50.3706
يورو 52.4875 52.5969
جنيه إسترلينى 62.1093 62.2530
فرنك سويسرى 55.5414 55.6581
100 ين يابانى 32.2268 32.2971
ريال سعودى 13.3987 13.4275
دينار كويتى 163.0150 163.4452
درهم اماراتى 13.6854 13.7145
اليوان الصينى 6.9182 6.9347

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4331 جنيه 4297 جنيه $88.55
سعر ذهب 22 3970 جنيه 3939 جنيه $81.17
سعر ذهب 21 3790 جنيه 3760 جنيه $77.48
سعر ذهب 18 3249 جنيه 3223 جنيه $66.41
سعر ذهب 14 2527 جنيه 2507 جنيه $51.66
سعر ذهب 12 2166 جنيه 2149 جنيه $44.28
سعر الأونصة 134723 جنيه 133656 جنيه $2754.29
الجنيه الذهب 30320 جنيه 30080 جنيه $619.87
الأونصة بالدولار 2754.29 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى