رئيس الصين يعزى كوريا الجنوبية فى ضحايا التدافع.. وتوافد العشرات لوضع الزهور بموقع الحادث
بعث الرئيس الصيني شي جين بينج، اليوم الأحد، برسالة عزاء إلى رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول عقب حادث التدافع الذي وقع في العاصمة الكورية الجنوبية سول وأسفر عن خسائر فادحة في الأرواح.
وقال شي - في رسالته - إنه "صُدم" عندما علم بحادث التدافع، ونيابة عن الصين حكومة وشعبا، أعرب شي عن خالص تعازيه في الوفيات، وخالص التعازي للأسر المكلومة والمصابين، بحسب وكالة أنباء شينخوا الصينية.
وقال شي إن العديد من المواطنين الصينيين لقوا مصرعهم أو جرحوا في الحادث، معربا عن أمله في أن يبذل الجانب الكوري الجنوبي قصارى جهده لعلاج المصابين والتعامل مع أمور المتابعة بشكل صحيح.
كما بعث رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانج أيضا برقية تعزية إلى رئيس وزراء كوريا الجنوبية هان دوك سو.
وأكدت السفارة الصينية في كوريا الجنوبية وفاة ثلاثة مواطنين صينيين في حادث التدافع الذي شهدته العاصمة سول الليلة الماضية.
وذكرت قناة "فرنسا 24" الإخبارية، أن الحادث تسبب في مصرع 151 شخصا على الأقل من بينهم 19 أجنبيا، مشيرة إلى أن 82 شخصا آخرين قد أصيبوا من بينهم 19 يرقدون في حالات خطيرة.
بدورها، قالت وزارة الداخلية الكورية الجنوبية إنه تم تحديد هوية معظم الضحايا الآن.
كما أعلنت وزارة الخارجية في فرنسا مصرع مواطن فرنسي وإصابة 2 آخرين في حادث التدافع وأنه تم التعرف على جثة مواطن فرنسي من بين الضحايا وأن فرنسيين اثنين أصيبا في الحادث لكنهما غادرا المستشفى.
من جانبها، أوصت سفارة فرنسا لدى سول - في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" - جميع الرعايا الفرنسيين الموجودين في كوريا الجنوبية بالاتصال بأقاربهم في أقرب وقت ممكن لطمأنتهم.
وفي السياق، أعلنت وزارة الخارجية النمساوية - في بيان - مصرع مواطن نمساوي خلال الحادث، مشيرة إلى أن السفارة النمساوية في سيول على اتصال بالسلطات المسئولة والأقارب في النمسا وستدعمهم في جميع الخطوات الأخرى.
وفي كوريا الجنوبية توافد العشرات من المواطنين إلى موقع حادث التدافع الذي أسفر عن مصرع وإصابة المئات في العاصمة سول.
وذكرت قناة "سكاي نيوز" البريطانية أن المتوافدين قدموا التحية والصلوات لأرواح الضحايا، كما أشعلوا الشموع ووضعوا الزهور والرسائل إحياء لذكراهم.
وكانت السلطات في كوريا الجنوبية قد أعلنت وفاة 153 شخصا بينهم 19 أجنبيا وإصابة 82 آخرين جراء حادث التدافع الذي وقع بإحدى ضواحي العاصمة "سول" خلال احتفالات "هالوين" التي تقام للمرة الأولى بالعاصمة منذ ثلاث سنوات بعد رفع القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا المستجد.