اعترافات مثيرة لزوجة صيدلي حلوان .. كنت على علاقة غير شرعية باثنين
كواليس كثيرة وظروف غامضة في قضية وفاة صيدلي حلوان ولاء زايد، بعد إلقاء نفسه من الطابق الخامس بمحل سكنه بحلوان، بعد قيام زوجته وأسرتها وأصدقاء شقيقها باستعراض القوة تجاهه وتسببهم في وفاته في سبتمبر الماضي..
ومن خلال تلك السطور القادمة نستعرض لكم كواليس اعترافات الزوجة أمام النيابة في تلك القضية.
قالت زوجة صيدلي حلوان امام رجال التحقيق:" المتوفي جوزي، وأنا متجوزاه من 2016، وكان بيشتغل صيدلي في المملكة العربية السعودية، وأنا قعدت معاه في السعودية من 2016 إلى 2019، وأنا رجعت عشان ابني يونس كان كبر وأنا عندي شغل هنا، وكان فيه فيه خلافات زوجية زي اللي بتحصل في كل البيوت زي مصروف البيت، وده حصل لما اكتشفت إن هو اتجوز عليا".
وأضافت الزوجة المتهمة:" انا اكتشفت جوازه ده لما جه مصر وجالي يوم ۲۰۲۲/۹/۲۱ قالي إن هو اتجوز واحدة ثانية، وعرفت بعديها إن هو اتجوز من يوم ۲۰۲۲/۹/۱٦ وإنه كان على علاقة بواحدة من أربع شهور، وانا اتوجعت من اللي عمله ورافضة إن أنا أكون زوجة تانية، وقولتله هجيب بابايا ونقعد نحل القصة ديه وحددنا مواعيد كذا مرة وهو كان بيخلف، وأنا كنت بحسه إن هو متردد في موضوع إن هو يطلق التانية وكنت حاسة إن هو مش مقتنع بيها كزوجة، وأنا اتفقت مع أبويا إن هو هييجي تاني يوم الواقعة عشان يتكلم معاه ويشوفلنا حل في القصة ديه، وكان معاه اخواتي علي وعمر".
وتابعت المتهمة:" هما قعدوا يتكلموا مع بعض واتفقوا إن هو يطلقني، وهما ما اتفقوش والموضوع ابتدا يتطور ما بينهم لدرجة إن هما ابتدوا يشتموا بعض بألفاظ بذيئة ويضربوا بعض، وهما كانوا بيزقوا في بعض ولما ابتدوا يضربوا بعض اخواتي ابتدوا يتدخلوا وضربوا ولاء عشان يدافعوا عن أبوهم عشان اتزق قدامهم على الكنبة، ومهاب جه وابتدا برضه يزق ويسلك ما بينهم، وكل ده حصل في حوالي ربع ساعة لحد ما «محمد ع» جه، وهو فض الدنيا ما بينهم وقالهم نتكلم بهداوة، و«محمد ع» قعد يتكلم معانا عشان نهدي الدنيا لغاية ما الدنيا هديت خالص وسیف جه".
واكدت:"جوزي ولاء كان مخضوض من الموقف بس محدش عمله حاجة، وعلاقتي الأثمة مع المدعو "محمد.ع" هو كان بيقولى بحبك على الواتس اب وانا كنت بقوله انا ست متجوزة وقفلت الموضوع ده، وجوزي طلقني قبل كده لأن أنا كنت على علاقة بواحد وهو عرف فانفصلنا.. وعرف أهله بعد كده رجعنا بعد سبع شهور، والشخص ده اسمه محمود وكان فيه شات ما بينا على التليفون".
وقالت الزوجة المتهمة عن حوارها مع زوجها صيدلي حلوان المجني عليه:" إحنا كنا متفقين إن هو يطلقني ويديني حقوقي الشرعية، وإحنا دخلنا في الأوضة واتكلمنا مع بعض شوية، ولما دخلنا اتكلمنا في حاجات زوجية، وقالي إن أنا هطلق الزوجة الثانية، وهو كلمها في التليفون وقالها إنتي طالق لأنها ساكنة في المنوفية وكنت عايزها تيجي عشان يطلقها دلوقتي وهو طلقها قدامي أنا في التليفون، قالها إنتي طالق وهي سكتت وبعد كده قالتله ماشي يا ولاء وقامت قافلة، وبعد كده بعتنا نجيب أكل من بره وكان معايا م ع ووالدي وولاء، وبعديها بحوالي نص ساعة وصل الأكل وساعتها حصل مشكلة، ولما أنا جيت أحاسب ملقتش الفلوس في الدولاب اللى كنت شايلاه تحت هدومي في دولابي، وهم 25 ألف جنيه، وهو مفيش في البيت غيري أنا وولاء، وواجهت جوزي انه هو اللى سرقهم وهو قالي أنا معرفش حاجة عن الفلوس، وإحنا قعدنا بنزعق واتخانقنا مع بعض وصوتنا علي وبعد كده سألته أنت أخدت الفلوس؟ قالي لا وبعدها هدينا عشان أكل ابني.
سقوط صيدلي حلوان من الطابق الخامس
وأضافت المتهمة زوجة صيدلي حلوان :"أنا طلعت لابويا وم. ع، في الصالة علشان أكل ابني، وفجأة واحنا قاعدين سمعنا صوت هبدة، ومعرفش هو صوت هبدة عملت بوم، وأنا جريت عشان أشوف إيه اللي حصل، ووقفت في الشباك لقيت جوزي واقع في الأرض، وأنا لقيته واقع على الأرض والناس شلته وخدوه ودوه على المستشفى وإخوتي كانوا واقفين تحت، وأنا نزلت على البيت عند أمي عشان أودى ابني.. عشان ميشوفش منظر أبوه ده وقعدت أتابعه بالتليفون، وتواصلت مع والدي وإخواتي الاتنين، عشان اطمّن على جوزي، لحد ما لقيت ضابط مباحث جيه البيت عند والدتي".