وزيرا الشباب والبيئة يفتتحان النسخة الـ17 من مؤتمر الشباب للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ COY17
افتتح الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ COP27، النسخة الـ١٧من مؤتمر الشباب للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ والذي يعقد بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من (٢-٤)نوفمبر الجاري بالمدينة الشبابية، بحضور اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، تحت إشراف إدارة دائرة الشباب الرسمية لإتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغيرات المناخية، وبدعم من الأمم المتحدة فى مصر، وعدد من المكاتب التابعة لها، كمكتب اليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى، منظمة الصحة العالمية، ومكتب اليونسكو، بالإضافة إلى المنظمة الدولية للهجرة، مكتب متطوعى الأمم المتحدة، ومكتب الميثاق العالمى للأمم المتحدة بالشراكة المصرية، وبمشاركة ٥ منظمات مصرية شبابية (you think green - اكتس – انفيروكس – الإمام - شباب بيحب مصر).
قال وزير الشباب والرياضة فى بداية كلمته: "نرحب بالشباب صانعي التغيير، ونعتز بمشاركاتكم في مؤتمر الشباب للمناخ COY17، وأريد أيضا أن أهنئكم على هذه الفرصة لكي تظهروا وجهة نظركم للعالم وتنقذوا كوكبكم الأم، كوكب الأرض"، مضيفاً: "تغير المناخ من أهم وأخطر القضايا العالمية التي تهدد حياة شبابنا والأجيال القادمة، شباب العالم هم مستقبل الغد، قادة الغد، شعب الغد وصوت الغد. وبناءً على ذلك، فإننا نؤمن بقوة بقدرة اندماج الشباب وإسماع أصواتهم".
أشار الدكتور أشرف صبحي إلى أن وزارة الشباب والرياضة المصرية تعمل على دمج الشباب في عدد لا يحصى من الفرص التي يمكن أن توسع آفاقهم بعمق وتزيد من وعيهم بالقضايا العالمية، لافتاً أن رؤيتنا كجمهورية جديدة بدعم وتوجيه من رئيس جمهورية مصر العربية، الرئيس عبد الفتاح السيسي ، هي إحداث نقلة نوعية في بناء قدرات الشباب ومهاراتهم وقدراتهم لتمكينهم من ذلك، كي يصبحوا قادة فاعلين في تشكيل مستقبل أمتنا المرموقة.
أضاف وزير الشباب أن وزارة الشباب والرياضة المصرية لديها نفس الرؤية، والتي تهدف إلى تمكين الشباب وتمكينهم من خلال تقوية وتعزيز مهاراتهم وقدراتهم، علاوة على ذلك منحهم فرصة فريدة لتشكيل مستقبل مصر.
لفت "صبحي"أنه بعد التوجيهات الرئاسية نحو تمكين الشباب والأجيال الشابة ، قدمت وزارة الشباب والرياضة المصرية أكثر من 500 فرصة إقامة مخفضة السعر للشباب الذين يحضرون COY و COP، بالإضافة إلى ذلك، تضمن وزارة الشباب والرياضة المصرية دمج الشباب في برنامج COP، في إطار اليوم الموضوعي "الشباب والأجيال القادمة" الذي سيعقد في العاشر من نوفمبر، مشيراً إلى أن وزارة الشباب والرياضة المصرية تعمل على رفع مستوى الوعي حول تغير المناخ من خلال القوافل التي تجوب المدارس في جميع أنحاء الجمهورية.
واختتم وزير الشباب كلمته، بالتأكيد على دعم وزارة الشباب الكامل لكافة الجهود التي تسعى لإخراج هذه النسخة من المؤتمر في أفضل صورة لها، وبشكل يجعل الشباب أكثر فاعلية ومحورية في قضايا العمل المناخي على الساحل الدولية في الأعوام و العقود القادمة.
وأشادت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 خلال كلمتها في افتتاح النسخة الـ١٧من مؤتمر الشباب للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ COP27، والذي يعقد بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من (٢-٤) نوفمبر الجاري بالمدينة الشبابية بحضور اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء وخمسة من المنظمات الشبابية المصرية المعنية بالعمل المناخى والمشاركة فى التنظيم ومنظمات الأمم المتحدة ، بالطاقة الإيجابية الممثلة في الشباب المشارك من مختلف دول العالم، والتي اعتبرتها دفعة قوية خاصة مع تسارع عقارب الساعة نحو بدء فعاليات مؤتمر المناخ COP27 خلال الأيام القليلة المقبلة.
ورحبت الوزيرة بالشباب في مدينة شرم الشيخ التي تسمى مدينة السلام، وفي إطار إعدادها لاستقبال الوفود المشاركة في قمة المناخ COP27 أصبحت مدينة للاستدامة، حيث استعرضت جهود الحكومة المصرية بكامل أجهزتها وبدعم كامل من رئيس الجمهورية وإشراف رئيس الوزراء، لتجهيز مدينة شرم الشيخ لتكون أقرب ما يكون لمدينة خضراء، لتستضيف مؤتمر مناخ للتنفيذ، نسعى من خلاله أن نُري العالم أننا قادرون على التغيير، حيث نجحت الحكومة من خلال اللجنة العليا لتنظيم مؤتمر المناخ COP27 ودمج كافة الوزارات المعنية في العمل المناخي أن تصنع نقطة تحول في هذه المدينة، وذلك بتنفيذ نظام نقل صديق للبيئة ومنظومة إدارة مخلفات صلبة حديثة، وإضافة مزيد من مصادر الطاقة المتجددة بمختلف أنحاء المدينة، ووحدات الطاقة الشمسية في الفنادق وتأهيلها للحصول على النجمة الخضراء ومراكز الغوص للحصول على الزعنفة الخضراء، إلى جانب تغيير ثقافة المواطنين والممارسات السلبية ضد البيئة.
ولفتت وزيرة البيئة إلى أن التغيير الواضح في مدينة شرم الشيخ، والذي جعلها مدينة جديدة تم بسواعد الشباب سواء في إعداد وتركيب وحدات الطاقة المتجددة، وتنظيف الشوارع والمحميات الطبيعية، والحد من الانبعاثات، وفي السياحة، والمشاركة في تنظيم قمة المناخ، وبهذا سنثبت للعالم أن التنفيذ الحقيقي ينبع من داخلنا، وأن التغيير الذي نطمح له سيأتي على يد الشباب القادرين على مواجهة آثار تغير المناخ، فنحن جميعا متضامنون في حربنا ضد تغير المناخ، ومن خلال مؤتمر المناخ للتنفيذ سنستطيع الانتصار في هذه الحرب.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن الرئاسة المصرية للمؤتمر راعت في إعدادها للأيام الموضوعية له أن تضع الاحتياجات الانسانية في قلب العمل المناخي، خاصة في عام ٢٠٢٢ وما يشهده من أزمات اقتصادية وفي الطاقة والغذاء، وذلك من خلال تحديد أهم الموضوعات كالطاقة والمياه والغذاء والزراعة والتنوع البيولوجي والنقل والتي تعد محور الحياة اليومية للمواطن، وكيفية العمل عليها من خلال الحلول والعلم والتمويل، وذلك من خلال الشباب والمرأة والمجتمع المدني.
وطلبت الوزيرة من الشباب خلال عملهم في الأيام الثلاثة القادمة على بيان مؤتمر الشباب، أن يتضامنوا ويتعلم كل من الآخر، ويفكروا ملياً في القضايا المتعلقة بالأيام الموضوعية لمؤتمر المناخ COP27، وكيفية تضمين المرأة وتأهيلها للمقاومة والصمود وتمكين النوع والمرأة في الدول النامية للوصول للطاقة والغذاء والمياه، معربة عن تطلعها للخروج ببيان للأمل وقصص نجاح يمكن تكرارها والبناء عليها والتفكير بمنظور عالمي وتطبيق محلي يساعد في حماية المجتمعات المحلية.
وقالت وزيرة البيئة للشباب "كونوا التغيير، فأنتم التغيير الذي نريد أن نراه".
ويعد مؤتمر الشباب للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ COY17 أكبر وأهم حدث شبابى يساهم فى بناء القدرات والتدريب على السياسات لإعداد الشباب للمشاركة فى مؤتمر المناخ القادم، حيث يجمع الآلاف من صناع التغيير من أكثر من ١٤٠ دولة ويعد أهم تجمع شبابى باعتباره قادرا على توجيه موقف الشباب الرسمى بشكل مباشر فى مفاوضات الأمم المتحدة بشأن المناخ، ومن المخرجات المهمة للـCoY17 وثيقة السياسة العالمية التى صاغتها أصوات الشباب، من جميع دول العالم والتى سيتم أخذها فى الاعتبار خلال مفاوضات الأمم المتحدة بشأن المناخ.
حضر حفل الافتتاح اللواء إسماعيل الفار رئيس قطاع الشباب، وقيادات وزارتي الشباب والرياضة والبيئة، رانيا أحمد نائب المدير الإقليمي للإتحاد الدولي لمؤسسات الهلال والصليب الأحمر، السفير عمرو عصام ممثل وزارة الخارجية، الدكتورة أمنية العمراني مبعوث رئيس مؤتمر COP27 للشباب، الدكتورة آمال إمام المنسق الإقليمي للشباب والمتطوعون بالاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر والمنسق الوطنى للشباب والتطوع بالهلال الأحمر المصري.