الكاتب الصحفي محمد يعقوب يكتب.. مشرط محافظ الشرقية الجراحى يصلح ورم أصاب الحسينية التعليمية
اخيرا استخدم الطبيب الماهر والروفسير والمحافظ المغوارالاستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية مشرطه الامهر واستأصل السرطان الذى كان ينخر فى عقل العملية التعليمية بالادارة التعليمية بالحسينيه وقام بوصف علاج قطعا سينهى كل الخلايا السرطانية بعد الجراحة التى من الممكن أن تظهر على السطح بعد
لقد تابع المحافظ الجراح الماهر مدى تنامى وانتشار الاصابة فى جسد وعقل العملية التعليمية بالحسينية بعد ما تلاحظ له بدء ظهور ذلك الورم الخبيث فقام بتصويب بعض الامور التى استكشفها بسماعة الطبيب وقام بابعاد مجموعة من المعلمين والعاملين بتعليم الحسينة واصدر قرارا مطالبا بالتنفيذ العاجل وبالفعل تم التنفيذ بواسطة الادارة غير انها بدأت فى ان تعيد زوى الواسطة والمحسوبية والمرتبطة بأخر اثنين من مديرى الادارة السابقين الى ماكان عليه الامر قبل قرار الدكتور المحافظ دون اكتراث باهمية قرار المحافظ والذى يسمى فى كل القوانين انه السلطة المختصة وكأن الادارة لاتعرف معنى هذه الكلمة
وعزف المدير العام للحسينية التعليمية بمفرده فى كل اركان الادارة مستعينا بمن ادارو الادارة قبله لتصفية الحسابات مع خصومهم ارضاء لهم مختصما كل من يحاول توضيح الامور والادلال على الطريق الصحيح فسرعان ما يعده انه خصما لدودا ويناصره العداء الفج وكأنه يرفع شعار(ان عارضتنى فأنت خصمى ) ويستخدمه ايضا مع من كان يتدخل للصلح ناسيا ان محافظتنا فى وجودالدكتور ممدح غراب محافظ الشرقية لا يمكن ان يكون فيها اى نوع من انواع ضياع الحق تحت كل الظروف
لاحظ الاستاذ الدكتور المحافظ استمرارية عمليات الفساد والافساد واصبح الامر جليا بعدما تطاول مدير تنسيق الابتدائى بالمدرسة على والد احدى المعلمات المتعاقدات بنظام الحصة والتى تم توزيعها بعيدا جدا عن مسكنها فذهب له والدها باعتباره مدير عاما بالمعاش فنهره مدير التنسيق وقذف ورقته المكتوبة على الارض وسبه بلفظ قال عنه الرسول من قاله فبعده من يكن مسلما وذلك لان والد المعلمة لم يكن من الذين يوصى عليهم من شخصيات مرموقة وقامت الادارة بعمل تحقيق صورى وبمجازاته وفى نفس اللحظة سحب القرار بشكل فعليا ولكنه استمر ورقيا
فحمل على الفور الاستاذ الدكتور محافظ الشرقية مشرطه وذهب مسرعا الى الادارة وقام بمجالسة كل العاملين بالادارة لتحديد اماكن الورم وقام باستئصال المدير العام وعين بدلا منه عبد العظيم القادرى والذى كان يعمل مديرا عاما بفاقوس ثم عين معه خالد نويرة من وكيلا للادارة بدلا من وكيل الادارة واتخذ موقفا مع مدير التنسيق للابتدائى باعتباره غير مؤهل علميا.
سيادة المحافظ الاكثر احتراما ونقاءا وشفافية وعبقرية فى العمل ما صنعته ضد مدير عام الحسينية امر اسعد السواد الاعظم من جماهير الحسينية ولكن هناك حزن واستياء وعتاب مقبول لمعالى الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية وهو ان وكيل الادارة ثأر لدين الله عندما سب مدير التنسيق الدين الى والد المعلمة بمكتبه امام كل الحضور ومنهم عبدالرحمن ابو الروس مدرس اللغة الانجليزية بالازهر الشريف ويستأذنوك معالى الوزير المحافظ بأن يتم اكرامه وليس إلامه.
كاتب المقال الكاتب الصحفي محمد يعقوب