الإيسيسكو تبحث آليات تعزيز فن الخط العربي والزخرفة الإسلامية
بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع الفنانين التشكيليين الدكتور راشد دياب، وخالد الشاوي، آليات تعزيز فن الخط العربي، ونشر الوعي بأهمية ذلك على مستوى الساحة العالمية.
وخلال الاجتماع، الذي جرى اليوم الخميس بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك على ما تنهض به الإيسيسكو من موجبات تعزيز الأبعاد الحضارية من منطلق الاهتمام بالفنون البصرية، وعلى وجه خاص، فن الخط العربي والزخرفة الإسلامية، اللذين باتا يشكلان عنصرا فنيا أساسيا في الوعي العالمي الفني.
كما تم بحث إمكانية إسهام التشكيليين الكبار من الدول الأعضاء في ما تخطط له منظمة الإيسيسكو من مشروع تعزيز فن الخط العربي، عبر مشاركات تستلهم التيارات التحديثية في هذا الفن، فضلا على إقامة ندوات ومسابقات يعتد بها في العالم الإسلامي.
وأشاد الفنانان بالاهتمام الذي تبديه الإيسيسكو لفن الخط العربي، وعبرا عن سعادتهما بالتعاون مع المنظمة من أجل دعم هذا المجال.
وفي سياق آخر، بحث قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، والجامعة المغربية لألعاب القوى، اللمسات الأخيرة لتنفيذ "ماراثون الإيسيسكو من أجل التماسك الصمود المجتمعي"، الذي تعتزم الإيسيسكو تنظيمه يوم 27 نوفمبر الجاري في مدينة الرباط.
وخلال الاجتماع، الذي عقد بمقر اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة في الرباط، استعرضت راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم اﻹنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، رؤية المنظمة بخصوص الرياضة كأداة قوية وفعالة لتعزيز قيم العيش المشترك، والتسامح، والحوار بين الشعوب، والصمود، والتنمية المستدامة.
ويقام الماراثون بالرباط، على هامش إطلاق حاضنة شباب السلام، في إطار إطلاق برنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن لعام 2022، بين 24 و26 نوفمبر 2022 في مدينة طنجة، حيث تؤكد الإيسيسكو وشركاؤها من خلال هذه المبادرة الالتزام بمواصلة جهود تعزيز التماسك الاجتماعي وقدرة المجتمع على الصمود، والمساهمة في تحسين الصحة النفسية والرفاه في الدول الأعضاء، من خلال الأنشطة البدنية.