المستشار محمد سليم يكتب .. الدعوة لـ 11-11 فشل جديد للاخوان
إستمراراً لخدمة الوطن ،مصرنا الحبيبة ، سنواصل العطاء غير المحدود، وتسخير مهنة المحاماة التي أنتمى اليها في الدفاع عن الوطن داخلياً وخارجياً، الوطن الذى أعطانا الكثير،والكثير ولا يزال حتى هذه اللحظة يمدنا بما نحتاج اليه من رعاية وعناية وطمأنينة.
أقول لدعاة الفوضى ودعواتهم المجهولة بالتظاهر 11/11 في مصر، دعواتكم مرفوضة من الشعب المصرى الذى يظهر معدنة الأصيل في الأوقات الحرجة من عمر الوطن ، وأصالتة المعهودة التي ظهرت بوضوح ،في عام 2013، حينما كادت مصر إن تنهار جراء حكم جماعة الإخوان الإرهابية الفاشية ، حيث كشف هذا الشعب بفطرته حقيقة هذا التنظيم الإرهابي، والذي كان يهدف لخدمة أغراضه فقط، واهتم طوال عام 2012، وهو العام الذي سرق فيه هذا التنظيم مصر، اهتم طوال هذا العام بمحاولة تمكين أعضائه لمفاصل البلاد،لكن خلال نفس العام أيضا انكشف المخطط الإخواني الإرهابي، ورغم أن الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي كان وقتها وزيراً للدفاع، رغم تحذيره لهم أكثر من مرة، وتوجيهاته بالنصيحة لهم، بأن لا تنظرو لأنفسكم فقط، فأنتم تحكمون شعبا وليس تنظيما، رغم هذه النصائح، لكنها كانت لحظة كاشفة لمخططاتهم الدنيئة لاختطاف مصر، فكانت ثورة 30 يونيو 2013 ، الذى تخلص فية الشعب من هذا الكابوس المسمى الإخوان، والتي حماها الجيش في ذلك الوقت
ورغم لفظهم من جموع الشعب طوال تلك السنوات، بعدإنكشاف حقيقتهم، وفي ظل مشروعات البناء التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في نفس وقت الخلاص ومقاومة الإرهاب الإخواني، هاهم الآن يحاولون العودة للمشهد من جديد في محاولة لاستغلال الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها مصر، والعالم أجمع والتي سيتحملها الشعب المصري الذى لدية ثقة كبيرة وغير محدودة في الرئيس عبد الفتاح السيسى، صانع الانجازات
والدليل على ذلك، ما نشهده على مواقع التواصل الاجتماعي من رفض لدعوات 11- 11 التي تهدف للفوضى والإنهيار،فقد تصدى رواد موقع «تويتر» لدعوات جماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر في 11 نوفمبر القادم، وأطلقوا عددا من الهاشتاجات المضادة للفوضى والتخريب، مؤكدين دعمهم للدولة المصرية وللرئيس السيسي الزعيم والقائد المصرى في الأزمات الصعبة.
واجتاح هاشتاج «100 مليون معاك يا سيسي» مواقع التواصل الاجتماعي، وأعلن مغردون دعمهم للرئيس السيسي وتصديهم لدعوات الفوضى والخراب.
أقول مرة أخرى إلى أن كل محاولات الإخوان وخونة وأعداء الوطن ،للحشد والدعوة للتظاهر في 11 نوفمبر المقبلة فاشلة من البداية ودعوات مُحَبطة،ولن يحدث أي شيء في 11 نوفمبر ولا 5 أفراد هيتظاهروا ،ولن تشهد مصر أي نوع من الاحتجاج وذلك يقين واستبصار مني".
في ضوء ما يعملة الشعب المصرى ،من إن الإخوان تيار تخريبي وجماعة منفصلة عن واقعها ومجتمعها وتتمتع بالغباوة والبلاهة وانفصام على الواقع وإنكار الحقيقية.
إننا نؤكد ولدينا ثقة كبيرة بأن الشعب المصرى وصل إلى درجة عالية من الوعى حتى أصبحت هذه الدعوات لا تؤثر فيه ،وأن وعى الشعب المصرى هو الجدار الصلب الذى تتحطم عليه تلك الدعوات التى تتزعمها الجماعة المحظورة التى انتهت من الشارع المصرى بعد إن تم تصنيفهم من الشعب المصرى خونة وقتلة.
كاتب المقال المستشار محمد سليم البرلمانى السابق ورئيس المكتب العالمى للمحاماة والاستشارات القانونية