محمود محيي الدين: 62% من تمويل العمل المناخي مرتبط بأدوات الاقتراض والدين
قال الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية في مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي «COP27»، إن العمل المناخي يحتاج إلى تعاون الحكومات والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني بما فيه الجامعات ومراكز البحث العلمي والمنظمات التي تساعد المناطق المتضررة من آثار التغيرات المناخية، لافتا إلى أن كل جهة من الجهات مطالبة بزيادة مساهمتها بالتمويل والاستثمار والجهود الخاصة بالمشاركة بها.
وأوضح «محمود محيي الدين» خلال استضافته ببرنامج «عن قرب» مع الإعلامية أمل الحناوي، والمُذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مشكلة الديون العالمية تسبق أزمة كورونا وأزمة روسيا وأوكرانيا، والعالم يواجه الموجه الرابعة من زيادة الديون وفقا للتقارير والإحصائيات من ديسمبر 2019، ومع الأزمات الأخيرة زادت مشكلة الديون بشكل أكثر سوءا، وأصبح أكثر من 62% من تمويل العمل المناخي مرتبط بأدوات الاقتراض والدين.
وأشار الدكتور محمود محيي الدين إلى أن قمة المناخ بشرم الشيخ ستتولى مناقشة تغير طرق التمويل المناخي لتبتعد عن الاقتراض والدين وذلك من خلال تخفيض الاعتماد على الاستدامة المحلية أو الخارجية ويأتي ذلك بزيادة دور القطاع الخاص، بالإضافة تفعيل بعض النظم الخاصة بمبادلة الديون القديمة باستثمارات وتمويلات في مجالات العمل المناخي والطبيعة.