الشهابي: إنعقاد قمة المناخ cop27 فى مدينة السحر والجمال يعزز مكانة مصر الدولية
أشاد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية بإدارة سامح شكرى وزير خارجية مصر بإدارة جلسات قمة المناخ cop 27 بعد انتخابه رئيسا للمؤتمر فى دورته ال 27.
واكد ترحيبه وترحيب الشعب المصرى بكل المشاركين فى هذا الحدث العالمى من مختلف جنسيات العالم.
وأشار إلى أن أنظار العالم تتجه إلى مصر والى مدينة السحر والجمال والسلام «شرم الشيخ » ليتابعوا وقائع فعاليات المؤتمر الذى تعلق عليه البشرية آمالا كبار فى إنقاذها من الانبعاثات الضارة.
واضاف «الشهابى» أن مؤتمر cop 27 يتابعه الإعلام العالمى بكل وسائله وأدواته ويحظى باهتمام كبير من جميع دول العالم وشعوب الكرة الأرضية وتحضره كل دول الاعضاء فى الأمم المتحدة وسيحضر جلساته وفعالياته أكثر من 100 رئيس دولة وملك وأمير من كل أنحاء العالم ، وما يقرب من 30 الف من النشطاء وممثلى المجتمع المدنى من مختلف بلدان العالم .
وأكد أن التغيرات المناخية أصبحت من أهم قضايا عالم اليوم بسبب آثارها المدمرة التى تهدد الإنتاج الغذائى من حيث أنها تؤدى إلى إرتفاع منسوب مياه البحار مما تزيد من خطر الفيضانات الكارثية وارتفاع درجات الحرارة فى بعض الدول مما يؤدى إلى إندلاع الحرائق فى الغابات بآثارها المدمرة و وتابع رئيس حزب الجيل أن قضية المياه موضوعة على قمة أولويات أجندة قمة المناخ وذلك لأهميتها الكبرى لشعوب العالم ..ومنها مصر والعراق وسوريا .
وأشار رئيس حزب الجيل «ناجى الشهابى » أن إنعقاد مؤتمر قمة المناخ cop27 فى مدينة السحر والجمال «شرم الشيخ» يعزز مكانة مصر الدولية ويؤكد للدنيا كلها قدرتها على صناعة الحدث والتعاطى معه وإخراجه بالشكل المناسب الذي يؤكد قدراتها وقدرات شعبها على إعداد التجهيزات الفنية والإدارية والطبية والإعلامية وشبكات الانترنت اللازمة مما يجعل المؤتمر خير دعاية لمصر ونهضتها الحالية وأعتبر المؤتمر إعلان سياحى جاذب لمصر ولحضارتها الفرعونية وأشار إلى أنه يعيش وقائعه وأحداثه كل المشاركين الثلاثون الف ، ويشاهد هذا الاعلان الحى كل شعوب العالم من خلال وسائل الإعلام المختلفة .
ومن ناحية أخرى يؤكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية أن المؤتمر فرصة كذلك لتتعرف دول العالم من خلال أبنائها المشاركين فيه إلى الإنجازات التى تحققت على الأرض المصرية خلال السنوات الثمانية الأخيرة ومنها بطبيعة الحال ملف قضية المناخ الذى اهتم له الرئيس السيسى اهتماما كبيرا وكان من نتائجه إنجاز عدة مشروعات من أهمها توليد الطاقة من مصادر طبيعية مثل الشمس والرياح والتوسع فى استخدام الطاقة النظيفة من الغاز الطبيعى كذلك إنشاء منظومة التعامل مع المخلفات الصلبة و التوسع في مشروعات إنتاج الوقود الحيوي من النفايات ووقف تلوث البحيرات كبحيرة المنزلة، والحفاظ على نهر النيل بوقف التعدي عليه، والعاصمة الإدارية التى تمت فيها مراعاة المعايير البيئية، كما تم وضع مبادئ للحفاظ على البيئة ضمن الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، و إنشاء المجلس الوطني للتغيرات المناخية وايضا إهتمام قطاعات الدولة بالبيئة والحفاظ عليها، حيث انطلقت حملة "اتحضر للأخضر" وهي بمثابة رسالة قوية للعالم أجمع أيضا بالأمن والآمان والإستقرار التى تنعم بها مصر الآن مما يرد كيد الأعداء وأهل الشر إليهم .