ناصر عثمان: مؤتمر المناخ يؤكد ريادة الدولة المصرية في تنظيم أهم قمة عالمية تناقش مصير الكوكب
أثنى النائب الدكتور ناصر عثمان، أمين سر اللجنة التشريعية بمجلس النواب، على الاستعدادات الهائلة والانطلاقة الكبيرة التي شهدتها أولى أيام فعاليات أعمال مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ "كوب 27 " بشرم الشيخ، بمشاركة 190 دولة ونحو 30 ألف مشارك، لافتًا إلى أن هذا النجاح شهادة للدولة المصرية بريادتها وقدرتها على تنظيم كبريات الفعاليات الدولية ولاسيما تلك التي تتعلق بمصائر الأمم، وهي مقدمات تشير إلى نجاح فعاليات القمة الدولية وتأكيد على الجهود التي بذلتها مؤسسات الدولة خلال الأشهر الماضية للخروج بهذا المظهر الحضاري.
وأضاف النائب الدكتور ناصر عثمان، أن قمة المناخ تعد أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، والتي تناقش مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، وهو ما يعيد لمصر دورها الرائد والتاريخي في تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا في إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخي المدمرة، والمساهمة في إنقاذ البشرية، في حضور العديد من قادة وزعماء العالم، وناشطين في مجال المناخ، لافتًا إلى أن القيادة السياسية حرصت على ظهور مؤتمر القمة بما يليق بحجم ومكانة الدولة المصرية.
وأشاد أمين سر اللجنة التشريعية بمجلس النواب، بجهود القيادة السياسية الحكيمة الممثلة في الرئيس السيسي والذي سبق بجهود التحول للطاقة النظيفة والجديدة والمتجددة قبل استضافة قمة المناخ العالمية والخطوات الجادة التي اتخذتها مصر لمواجهة تغير المناخ والتي ستعرض خلال القمة وعلى رأسها رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، التي تهدف إلى وصول المشاريع والأعمال الخضراء التي تمولها الحكومة إلى 50 % من إجمالي المشاريع بحلول عام 2025 وبنسبة مائة في المائة بحلول عام 2030.
ولفت النائب الدكتور ناصر عثمان، إلى أن المؤتمر الذي يعقد في الفترة ما بين 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، سيرتكز على الموضوعات الملحة ذات الأولوية في القارة الإفريقية خاصة والدول النامية عامة، كموضوعات التكيف والتمويل المتعلقة بالمناخ، باعتباره أولوية قصوى للدولة المصرية، ولاسيما في ضوء الدور الذي لعبته القيادة السياسية خلال السنوات الماضية، وكان صوتًا لكافة الدول الإفريقية والنامية، فيما يتعلق بضرورة حق هذه الدول من وجود إجراءات حمائية تجاه التغيرات المناخية.
وأكد أمين سر اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أن الرئيس السيسي نجح في خلق موقف إفريقي موحد تجاه قضايا التغيرات المناخية، من أجل طرحها على طاولة التفاوض بقمة المناخ، مؤكدا أن مصر من أولى الدول النامية التي تبنت سياسات حاسمة بشأن ملف تغير المناخ، علاوة على الجهود الوطنية المبذولة لدعم التحول الأخضر، من خلال بناء المدن الخضراء، والتحـول لوسـائل النقـل النظيـف، وإصـدار السـندات الخضـراء، وكذا اعتماد الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.