شاب يطالب برد الشبكة: خطيبتي قررت الانفصال بسبب صورة ورفضت رد هدايا بـ300ألف
أقام شاب دعوى رد شبكة، ضد خطيبته، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، ادعى فيها حدوث خلافات بينهما، أثناء حفل الخطبة بجلسة التصوير، بعد قيام إحدى زميلاته بأخذ صورة معه بمفردهما، ليفاجأ بعدها بيومين بقيامها بفسخ الخطبةـ، ورفض الوصول لأى حلول ودية، والامتناع عن رد الشبكة والهدايا المقدرة بـ 300 ألف جنيه-وفقا لوصفه-، ليؤكد: "انتهي حفل الخطوبة بكارثة، بعد أن قامت خطيبتي بإحراجي أمام المدعوين، عقب قيامها بالشجار معي ومع زميلتي بالعمل وتعديها بالضرب عليها".
وذكر الشاب البالغ من العمر 38 عاما بدعواه أمام محكمة الأسرة: "حررت بلاغات ضدها بعد تشهيرها بي وزميلتي بالعمل، وبعد أيام عقدنا جلسة صلح ولكن عائلة خطيبتي اشترطت بعض الشروط لإتمام الزواج في عقد الزواج وهو ما رفضته، لتبدأ في توجيه وابل من التهم الكيدية لي، والاستيلاء على الشبكة والهدايا، وملاحقتهم لي بالسب والقذف وتوجيههم الإساءة لي".
وتابع: "رأيت حقيقتها بعد أن نشبت الخلافات بيننا، واخترت الهروب من جحيم الحياة برفقتها ولم أقبل بالشروط التي أصرت عليها بعقد الزواج، خوفا من تصرفاتها الجنونية، وتحريض عائلتها لها علي معاملتي بعنف ليتحكموا في كل تفاصيل حياتنا، لأعيش خلال الشهور الماضية حياة صعبه ملاحق بالاتهامات الكيدية".
ووفقا لقانون الأحوال الشخصية فأن دعوى رد الشبكة تقوم على أساس المطالبة برد أعيان الشبكة أو قيمتها، وذلك عبر إرفاق أصل فاتورة الشراء المدون بها المصوغات الذهبية.
وتعتبر الشبكة من الهدايا فيسرى عليها ما يسرى على الهبة، ووقتها من حق الخاطب استرداد هذه الهدايا، وفقا للمادة 500 من القانون المدنى، مؤكدا أن الخطوة التالية لتقديم الدعوى هى بإحالتها للتحقيق لإثبات واقعة عدم تسليمها للمدعى بعد فسخ الخطبة .