الخارجية الأمريكية: العلاقات مع مصر تاريخية وقوية وإستراتيجية ومليئة بملفات مهمة
وصف المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، سامويل وريبرج، العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة ومصر بـ"التاريخية والقوية"، وتمتد لأكثر من مئة عام، مبينا أنه خلال العقود الأربع الماضية كانت العلاقات استراتيجية ومليئة بملفات مهمة على غرار الاستقرار في المنطقة ومكافحة الإرهاب والتعاون الدفاعي والعسكري والجهود المشتركة لتهدئة الوضع في بعض الأماكن المهمة على غرار السودان وليبيا والصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال المتحدث الأمريكي - خلال اتصال هاتفي مع برنامج "على مسئوليتي"، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية (صدى البلد) مساء اليوم السبت - إن الرئيس جو بايدن يعرف أهمية مصر منذ 40 عاما ودورها الذي تلعبه في العديد من القضايا، مشيرا إلى أن زيارة بايدن لمصر "تاريخية"، وتبعث رسالة بأهمية مؤتمر المناخ (كوب 27).
وأكد أن الدورة 27 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 27) في شرم الشيخ من أهم المؤتمرات التي عقدت تتعلق بتغير المناخ، كما أن بايدن على علم بأهمية هذا المؤتمر ودوره، حيث يرى يرى أن مواجهة التغير المناخي يتطلب تضافر جهود كل الدول والحكومات، كما أن مصر لديها خبرات كبيرة ويمكن المساهمة بقوة في مواجهة التغير المناخي.
وحول ما ستقوم به الولايات المتحدة الأمريكية لدعم مصر والدول النامية المتضررة في قضية المناخ، أكد المتحدث ضرورة تشجيع شركات القطاع الخاص لتقديم التكنولوجيا لمواجهة التغير المناخي، كما أنه لابد من التعاون بين الدول المتقدمة لمساعدة الدول النامية في مواجهة التغير المناخي، مبينا في الوقت نفسه أن هناك تنسيقا بين مصر وأمريكا، وسيتم تقديم تمويل 500 مليون دولار لدعم الطاقة النظيفة في مصر، قائلا: "نريد أن نعمل مع مصر من أجل أن تنتشر مشروعات الطاقة النظيفة في مصر، كما أن مصر لديها الإمكانية؛ كي تكون مصدرا مهما للغاز في إفريقيا وأوروبا".
وتطرق إلى أن قمة المناخ تعتبر بداية على الطريق الصحيح لمواجهة التغيرات المناخية، مبينا أن العالم كله يتأثر بالتغيرات المناخية.
وبخصوص ملف سد النهضة ودور الولايات المتحدة الأمريكية والدور الرئيسي للرئيس جو بايدن في هذا الملف، قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، سامويل وريبرج، إن هناك صداقة بين شعوب مصر وإثيوبيا والسودان، مضيفا أن كل هذه الشعوب تريد استفادة الآخرين من التنمية.
وأكد استعداد الولايات المتحدة للعب أي دور إيجابي وتقديم المساعدة التقنية والفنية لحل أزمة المياه، كما أن المبعوث الأمريكي للقرن الإفريقي على تواصل مع مصر وإثيوبيا والسودان؛ من أجل حل أزمة المياه.