استعادة 29 ألف قطعة أثرية خرجت من مصر بصورة غير شرعية
قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العالم للمجلس الأعلى للآثار، إن المتحف المصري الكبير انتهى من الناحية الإنشائية بنسبة 100%، وأغلب قطع آثار توت عنخ أمون نقلت إلى المتحف المصري باستثناء بعض القطع المتواجدة في متحف شرم الشيخ، وقبيل افتتاح المتحف المصري الكبير سيتم نقل هذه القطع.
وتابع "وزيري"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين، أن المتحف المصري الكبير سيكون مرتبطا بالمنطقة المحيطة التي ستشهد نوعًا من الاستثمار السياحي مثل إنشاء فنادق متنوعة ما بين 3 و4 و5 نجوم.
وأضاف أن المتحف اليوناني الروماني في الإسكندرية يُعد من أهم متاحف العالم في الأثار الرومانية اليونانية، مشيرًا إلى أن الرئيس وجه بإعداد تجربة سياحية رائعة تليق بالجمهورية الجديدة، من خلال رفع كفاء المنطقة المحيطة بالمتحف بالكامل.
ولفت إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون في 2023، مضيفًا أن أفضل القطع الأثرية في المتاحف العالمية مصرية، وهناك قطع مميزة جدًا مثل رأس نفرتيتي وحجر رشيد، وتمثال المهندس المعماري الذي قام بإنشاء الهرم الأكبر، معقبًا: "حلم حياتي أن أرى هذه القطاع الأثرية في مصر، وهناك محاولات لاستعادة هذه القطع الفترة المقبلة".
وأشار إلى أن إدارة الآثار المستردة تتابع حركة تجارة الآثار التي خرجت من مصر بصورة غير شرعية، وخلال الـ3 سنوات الماضية استطاعت استعادة 29 ألف قطعة أثرية خرجت من مصر بصورة غير شرعية.
ولفت إلى أن هناك 50 بعثة مصرية تعمل على مدار الساعة في الكثير من المناطق الأثرية، وهناك بمؤشرات ايجابية بشكل غير عادي في جميع هذه المواقع، معقبًا: "في أحد الاكتشافات اكتشفنا جبنة بيضاء في فخار، ووفقًا للدراسات فهذه الجبنة مصنعة من لبن الماعز".