علي الحبسي: الأرجنتين وألمانيا سيلعبان النهائي.. وميسي سيرفع الكأس في آخر مشاركة له بالمونديال
قال نجم كرة القدم العمانية السابق، وسفير كأس العالم FIFA قطر 2022™، علي الحبسي، إن منتخب الأرجنتين الأوفر حظًا في التتويج بلقب المونديال، للمرة الثالثة في تاريخ التانغو، بعد فوزه بنسخة 1978 التي استضافتها الأرجنتين، عندما لعب الفريق على أرضه ووسط جمهوره، وكأس العالم في المكسيك 1986، بقيادة الأسطورة مارادونا.
وفي حوار لموقع (Qatar2022.qa)، قبيل انطلاق منافسات المونديال الأحد المقبل، تحدث حارس المرمى السابق، الذي لعب ضمن صفوف الأندية الإنجليزية بولتون واندررز، وويجان، وبرايتون، وويست بروميتش، عن توقعاته للمنتخب الذي سيحصد اللقب العالمي للبطولة، وقال: "أتوقع أن يشهد النهائي مواجهة قوية بين التانجو والماكينات الألمانية، على أرضية استاد لوسيل في 18 ديسمبر المقبل.
وتنبأ الحبسي، البالغ من العمر 40 عامًا، والذي أصبح أول لاعب عربي يفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي، بأداء قوي من الفرق المتنافسة في مونديال قطر 2022، مع فرصة سانحة لوصول ثلاثة منتخبات أفريقية إلى الأدوار الإقصائية، بما فيها منتخب السنغال، متوقعًا أن يذهب أسود التيرانجا بعيدًا في المونديال، كما أشاد بمنتخبي غانا والمغرب، حيث يضما لاعبين لا يستهان بهم على المستطيل الأخضر.
وأضاف: "السنغال لديها منتخب قوي وأسماء لامعة، وخير دليل على ذلك تتويج الفريق بلقب كأس أمم أفريقيا لأول مرة في تاريخها، بعد فوزه على مصر في نهائي البطولة في فبراير الماضي. وعلينا ألا ننسى أيضًا منتخبي النجوم السوداء وأسود الأطلس، فنحن على موعد مع عروض كروية تحبس الأنفاس في المواجهات التي تجمع هذه المنتخبات مع غيرها من الفرق المشاركة في البطولة خلال دور المجموعات."
ويتوقع النجم العماني، الذي خاض أكثر من مائة مباراة مع منتخب بلاده، أن تتألق المنتخبات الكبيرة في الأدوار المتقدمة من المنافسات، وأن يشهد ربع نهائي البطولة مواجهات حاسمة، وكذلك الحال في نصف النهائي مع لقاء يجمع عمالقة أمريكا الجنوبية الأرجنتين والبرازيل، ولقاء آخر يجمع بين فرنسا حاملة لقب البطولة وألمانيا، لتتأهل الماكينات الألمانية للنهائي، في مواجهة عالمية أمام الأرجنتين وعرض كروي يخطف أنظار المشجعين من حول العالم، ويشهد تتويج التانغو بكأس البطولة.
وقال سفير كأس العالم إن منتخبي الأرجنتين وألمانيا سيتواجهان للمرة الرابعة في نهائي كأس العالم، وأن ليونيل ميسي ولاعبي التانجو هم من سيرفعون الكأس، في احتفالية عالمية للتويج باللقب للمرة الثالثة في تاريخهم.