ثقافة المنيا تناقش أضرار المخدرات وسبل وخطوات العلاج
أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة العديد من الأنشطة الفنية والثقافية بفرع ثقافة المنيا برئاسة خالد إسماعيل بإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، حيث قدم بيت ثقافة جاهين ورشة فنية رسم وتلوين عن المخدرات، عمل اسكتشات توعية عن المخدرات ومخاطر التدخين، وشنطة بالفوم، مع طلاب مدرسة مدرسه دمون الكاثوليك بحي شاهين، والورشة من تدريب الفنانة هبة عزت.
بجانب عقد محاضرة بعنوان "حسن الخلق" وذلك مع براعم مدرسة دمون الكاثوليك، حاضرها الشيخ رائد يحيى إمام مسجد الفولي بوزارة الأوقاف، وقال إن الأخلاق الحسنة زينة الإنسان وتاج يوضع على رأسه، وهي قناديل خير تنير الدنيا وتجعلها مشرقة بالجمال والحب والألفة، فالأخلاق هي مصدر الخير كلّه، وهي الأساس في نمو المجتمعات والأمم وازدهارها نحو الأفضل، لأنها تسهم في رقي الإنسان ورفعته نحو الأفضل، وبفضلها يصبح المجتمع نقيا من أي جرائم محتملة، ويسود فيه التكافل والحب، ويصبح لكل شيء معنى أجمل، كما قدم رؤية جوهرية عن تعريف حسن الخلق وهو بذل الجميل ، وكف القبيح، وترك الرذائل وعمل الفضائل، وهذا أصل الدين وما جاء به، قال ابن القيم "الدين كله خلق فمن زاد عليك في الخلق زاد عليك في الدين"، وحسن الخلق في ميزان المؤمن، والأخلاق مفهوم راسخ وثابت، والحياء والزهد والصدق مفاهيم ثابتة في الأخلاق، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خيرُكُم في الإسلامِ أحاسنُكُم أخلاقًا إذا فَقُهوا، وقال صلى الله عليه وسلم: (أحَبُّ عبادِ اللهِ إلى اللهِ أحسَنُهُمْ خُلُقًا).