ضمن فعاليات مؤتمر المناخ ”COP27”..
رئيس هيئة الرعاية الصحية يشارك في ندوة (وحدات صحية خضراء) بالتعاون مع اليونيسيف.. صور
الدكتور أحمد السبكي:
- الانتهاء من تصميم أول نموذج طب أسرة أخضر بمصر والشرق الأوسط
- يثني على جهود ونجاح فريق عمل نموذج طب الأسرة الأخضر .. ويؤكد: إنجازًا تاريخيًا لمنشٱت صحية خضراء مؤهلة على التكيف مع آثار التغيرات المناخية
- تصميم نموذج طب الأسرة الأخضر قصة نجاح جديدة ضمن سلسلة نجاحات الهيئة .. لتحقيق رؤيتها نحو تقديم نموذج متطور للرعاية الصحية آمن ومستدام
- يُثمِّن الدور الذي تلعبه اليونيسيف في دعم وتعزيز برامج الرعاية الصحية المستدامة
أعلن الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، عن الانتهاء من تصميم أول نموذج طب أسرة أخضر في مصر والشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور أحمد السبكي، في ندوة بعنوان (وحدات صحية خضراء: نحو منشآت رعاية صحية مستدامة قادرة على التكيف مع تغير المناخ لتحقيق تغطية صحية شاملة)، والتي تم انعقادها بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للتغيرات المناخية "COP27"، بالمنطقة الزرقاء للمؤتمر.
وأثنى الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، على جهود ونجاح فريق العمل القائم على تصميم نموذج طب الأسرة الأخضر، مشيرًا إلى أن ذلك يعد إنجازًا تاريخيًا لمنشٱت صحية خضراء مؤهلة على التكيف مع آثار التغيرات المناخية.
وأوضح الدكتور أحمد السبكي، أنه تم عمل دليل استرشادي بعنوان "الطريق إلى رعاية صحية مستدامة قادرة على التكيف مع تغير المناخ"، ثم تنفيذ الدليل في صورة تصميم لأول نموذج طب أسرة أخضر تم عرضه بالتعاون مع اليونيسيف خلال الندوة.
وأضاف السبكي، أنه سيتم تنفيذ التصميم في حي النور بمدينة شرم الشيخ، مشيرًا إلى أنه سيؤول تبعيته للهيئة العامة للرعاية الصحية بمنظومة التأمين الصحي الشامل الجديد، ولافتًا إلى أنها قصة نجاح جديدة ضمن سلسلة نجاحات الهيئة لتحقيق رؤيتها نحو تقديم نموذج متطور للرعاية الصحية في مصر مستدام، وبجودة عالمية.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، أهمية نموذج طب الأسرة الأخضر بمنظومة التأمين الصحي الشامل، والتي تعد خدمات طب الأسرة بها نواة المنظومة، مستقبل صحة مصر، لافتًا إلى أن طب الأسرة يمثل 80% من احتياجات الرعاية الصحية للمنتفعين ويسهم في الحفاظ على الصحة العامة للأفراد تماشيًا مع اتجاهات الدولة للوصول إلى أهداف التنمية الصحية المستدامة، ومثمنًا الدور الذي تلعبه اليونيسيف في دعم وتعزيز برامج الرعاية الصحية المستدامة.