الكهرباء تحول التعهدات لاتفاقيات لتنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين
أكد الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أنه فى إطار قيام وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بتنفيذ استراتيجية الدولة نحو زيادة حجم الطاقات المتجددة وخفض استخدام الوقود الاحفورى وتحويل مصر لمركز انتاج الهيدروجين الأخضر بالمنطقة استغلالا للمزايا النسبية لمصر من توافر الآراضى اللازمة لانتاج حجم هائل من الكهرباء من الطاقات المتجددة وكذا موقع مصر الجغرافى الذى يمكنها من تصدير الطاقة الخضراء والهيدروجين الأخضر ومشتقاته إلى أوروبا وكلفة قارات العالم.
وقال شاكر إن الوزارة قامت خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP27 بتوقيع العديد من الاتفاقيات مع المطورين والمستثمرين من القطاع الخاص المحلى والدولى لمشروعات باستثمار أجنبى مباشر.
حيث تم توقيع عدد من مذكرات التفاهم مع شركات وتحالفات دولية ومحلية لإجراء الدراسات اللازمة لتنفيذ مشروعات إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح بقدرات تصل إلى 28 ألف ميجاوات بحجم استثمارات متوقع يصل إلى 34 مليار دولار وفرص عمل مباشرة وغير مباشرة تصل إلى 50 ألف فرصة، وتساهم فى خفض انبعاثات الكربون بحجم قد يصل إلى 65 مليون طن سنويا.
وخلال فعاليات يوم الطاقة بمؤتمر المناخ تم توقيع عدد 9 اتفاقيات اطارية لتنفيذ مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته باستخدام الطاقات المتجددة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية بقدرات تصل إلى 47 ألف ميجاوات و24 ألف ميجاوات من قدرات التحليل الكهربائى بحجم استثمارات تصل إلى 85 مليار دولار وفرص عمل مباشرة تصل إلى 45 ألف فرصة وغير مباشرة 230 ألف فرصة، ومن المستهدف أن تسهم هذه المشروعات فى خفض انبعاثات الكربون بحجم يصل إلى 39 مليون طن سنويًا.
وتم توقيع هذه التسع اتفاقيات بالشراكة مع الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وصندوق مصر السيادى وان الوصول إلى توقيع هذه الاتفاقيات هو نتاج عمل استمر لمدة تزيد عن ستة اشهر مع الشركاء الحكوميين والمطورين من القطاع الخاص وكانت الوزارة خلال تلك الفترة تسير على التوازى لوضع الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر والتى تم اعلان الاطار العام لها خلال يوم الطاقة بفعاليات مؤتمر المناخ.
وأكد الوزير أن الفترة المقبلة ستشهد العمل الجاد والدؤوب لتوقيع العقود النهائية للمشروعات والبدء فى التنفيذ.