بوابة الدولة
الجمعة 22 نوفمبر 2024 06:17 صـ 21 جمادى أول 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

الجمعية المصرية لزراعة الكبد (ELTS) تنظم مؤتمرها الافتتاحي للإعلان عن تعهداتها بدعم وتسريع وتيرة زراعة الأعضاء في مصر

نظمت الجمعية المصرية لزراعة الكبد (ELTS) مؤتمرها الافتتاحي للإعلان عن تعهداتها بدعم التطور غير المسبوق لمنظومة زراعة الأعضاء في مصر، خاصة مع استهداف الجمعية مساعدة 70,000 مريض مصري في حاجة ماسة لجراحات زراعة الأعضاء حتى عام 2030، بما يساهم في إنقاذهم ومنحهم فرصة ثانية في الحياة. حضر المؤتمر الافتتاحي للجمعية معالي الدكتور/خالد عبد الغفار-وزير الصحة والسكان، والبروفيسور سير/مجدي يعقوب، إلى جانب عدد كبير من الخبراء العالميين والمصريين رواد عمليات زراعة الأعضاء.
وخلال مشاركته في هذا المؤتمر الافتتاحي، قال الدكتورخالد عبد الغفار-وزير الصحة والسكان: وخلال مشاركته في هذا المؤتمر الافتتاحي،من المنتظر أن يشهد مجال زراعة الأعضاء في مصر قفزة نوعية غير مسبوقة، وهو أمر طال انتظاره من قِبل المرضى والمجتمع الطبي ككل على مدار عقود طويلة.
يأتي الاهتمام المتزايد بمنظومة زراعة الأعضاء في مصر على إثر دعم رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي المباشر لتطويرها وموافقته على إنشاء مركز تميز على مستوى عالمي لزراعة الأعضاء في قلب المدينة الطبية المتكاملة بمعهد ناصر بالقاهرة، والذي سوف يعمل على ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي لزراعة الأعضاء في المنطقة.
تعمل الوزارة أيضًا على قدم وساق وبمعدلات إنجاز سريعة لوضع إطار تنفيذي للإسراع بتفعيل قوانين نقل وزراعة الأعضاء خاصة من حديثي الوفاة."
وأضاف الأستاذ الدكتور/عمرو عبد العال-رئيس الجمعية المصرية لزراعة الكبد: "هذا يوم تاريخي لكل مريض مصري تتوقف حياته على زراعة الأعضاء، بمناسبة المؤتمر الافتتاحي للجمعية المصرية لزراعة الكبد، نتعهد بدعم تفعيل القوانين المنظمة لزراعة الأعضاء من حديثي الوفاة لتحقيق طموحاتنا الهادفة لإنجاز 70,000 عملية زراعة أعضاء في مصر بحلول عام 2030 في مجالات زراعة الكبد والكُلى والقلب والرئتين. "
واستطرد د. عمرو عبد العال بقوله: "إنّ مساعدة المرضى وإنقاذ حياتهم يأتي على قمة أولويات الأطباء ومقدمي خدمات الرعاية الصحية وفي مقدمة رسالتهم الإنسانية. في الوقت نفسه فإنّ بث أمل جديد في قلوب المرضى الذين يئسوا من وجود أي فرصة حقيقية لمواصلة حياتهم، خاصة المرضى الذين يعانون من فشل وتوقف عمل عضو أو أكثر من أعضاء الجسم، هو المحرك الرئيسي الذي أوحى للمجتمع الطبي وللجراحين بابتكار وتطوير وإتقان جراحات زراعة الأعضاء. لقد كانت زراعة الكُلى هي البداية الحقيقية لزراعة الأعضاء في مصر لأول مرة عام 1978 وتلى ذلك بحوالي عشرين عامًا أول عملية لزراعة الكبد في مصر عام 2001. واليوم، وصل عدد عمليات زراعة الكبد التي تم اجرائها في مصر إلى 5,400 عملية. ومن المفارقات العجيبة أن كل هذه العمليات تمت من خلال متبرعين أحياء على الرغم من وجود قوانين وتشريعات تنظم زراعة الأعضاء من حديثي الوفاة."
وصرح الدكتورأحمد الصباغ، استشاري زراعة الكبد - جامعة المنصورة ونائب رئيس الجمعية المصرية لزراعة الكبد،: "إن إنشاء الجمعية المصرية لزراعة الكبد كان ضرورة ملحة لتنظيم العمل الجماعي في المجتمع الطبي المتخصص في زراعة الكبد وذلك لتحقيق التقدم في هذا المجال وكذلك التواصل الجاد بأكبر الجمعيات العالمية في زراعة الاعضاء .تستلزم منظومة زراعة الاعضاء في مصر وجود شبكة معلومات تحوي كل المعلومات الخاصة بالمتبرعين ومرضى زراعة الأعضاء وكذلك النتائج الخاصة ببرامج زراعة الاعضاء. يعتمد نجاح أي برنامج لزراعة الأعضاء أيضًا على وجود إطار تشريعي لإدارة المنظومة على أرض الواقع. فعلى سبيل المثال، قام النموذج الأمريكي لنقل وزراعة الأعضاء بإجراء مجموعة كبيرة من الإصلاحات والتعديلات على منظومة زراعة الأعضاء، وكذلك تطبيق برنامج لمراقبة الجودة لعمليات التبرع بأعضاء حديثي الوفاة، والتي يتم من خلالها اجراء مراجعة شاملة لكل حالات الوفاة التي تحدث في وحدات العناية المركزة، والتعرف على المتوفين المؤهلين لأن يكونوا متبرعين، وجمع مؤشرات ذات دلالة على المستوى القومي".
وأضاف د. أحمد الصباغ قائلا: "يتم تنفيذ برامج التبرع بالأعضاء لحديثي الوفاة بكل نجاح حول العالم، بما في ذلك العديد من الدول المجاورة لنا، حيث قد يساهم كل متوفي في انقاذ حياة ثمانية أشخاص. إنّ كرم المصريين ومعدنهم الحقيقي يظهر بصورة جلية في أوقات الشدة، حيث يُعد التبرع بالأعضاء أحد أهم العطاءات التي تمنح حياة جديدة للمرضى. إلا أننا في حاجة ملحة للتغلب على بعض المعوقات القائمة على مجموعة من المعتقدات والموروثات والأفكار الخاطئة التي تم التعامل معها وتفنيدها من وجهة نظر دينية وطبية. فآلاف المرضى المصريين الآن على قوائم الانتظار يتابعون بكل لهفة أي بارقة أمل تمنحهم فرصة ثانية للحياة، وهم جميعًا هو يقفون يدًا بيد خلف أي خطوة تضمن تطبيق قانون التبرع بالأعضاء وزراعتها والذي يُعد الأمل الوحيد لمساعدة تلك الفئة من المرضى في مصر والعالم".

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.6247 49.7247
يورو 52.2102 52.3204
جنيه إسترلينى 62.7058 62.8520
فرنك سويسرى 56.1112 56.2560
100 ين يابانى 32.0760 32.1489
ريال سعودى 13.2174 13.2454
دينار كويتى 161.3130 161.6906
درهم اماراتى 13.5092 13.5390
اليوان الصينى 6.8525 6.8672

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4274 جنيه 4251 جنيه $85.83
سعر ذهب 22 3918 جنيه 3897 جنيه $78.68
سعر ذهب 21 3740 جنيه 3720 جنيه $75.10
سعر ذهب 18 3206 جنيه 3189 جنيه $64.37
سعر ذهب 14 2493 جنيه 2480 جنيه $50.07
سعر ذهب 12 2137 جنيه 2126 جنيه $42.91
سعر الأونصة 132945 جنيه 132234 جنيه $2669.56
الجنيه الذهب 29920 جنيه 29760 جنيه $600.80
الأونصة بالدولار 2669.56 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى