محافظ جنوب سيناء يؤكد حرص الدولة المصرية على تحقيق أعلى معدلات النجاح العالمية
أكد خالد فودة محافظ جنوب سيناء، حرص القيادة السياسية وسعي الدولة المصرية إلى تحقيق أعلى وأفضل معدلات النجاح العالمية وهى تؤسس للجمهورية الجديدة لتؤكد إنها أصبحت وبحق في مصاف الدول المتقدمة.
وأشار محافظ جنوب سيناء إلى أن هذا الحرص يأتي من خلال المتابعة الدائمة وشبه اليومية لما يتم من إنجازات واستعدادات للالتزامات الدولية وخاصة ما قامت به الدولة المصرية من إجراءات وأعمال لجعل مدن جنوب سيناء وخاصة مدينة شرم الشيخ لتصبح مركز المرونة والقدرة على الصمود في مواجهة الكوارث إضافة إلى تحولها إلى مدينة خضراء ذكية رائدة ليس على مستوى مصر فقط بل على مستوى القارة الأفريقية.
جاء ذلك خلال مشاهدته لجلسة الإطلاق العالمي لمبادرة المدن المستدامة بقاعة مركز المؤتمرات الدولية بشرم الشيخ، التي عقدت اليوم /الجمعة/ بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ (COP-27).
وذكر بيان صادر عن محافظة جنوب سيناء، أن المحافظ أوضح، في كلمته، أنه من أهم جهود تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء ذكية جاءت من خلال استخدام الصور الفضائية في رصد زيادة مساحة الزراعات من 3.537.705 م3 خلال عامي 2020 /2021 وصولاً إلى 6.084.697م3 خلال عامي 2021/2022 ، مشيرا إلى أن تلك المساحات الخضراء قد دعمت البيئة في شرم الشيخ بزيادة مقدارها 23 م3/ الثانية أكسجين وبتخفيض قدره 9 م3/ الثانية من الانبعاثات الكربونية، وتم توقيع كافة الأنشطة والمسطحات الخضراء على خرائط الأقمار الصناعية موضح بها أعداد النخيل والأشجار.
وقال المحافظ إن جهود مدينة شرم الشيخ لم تكن على الأرض فقط ولكن أيضاً على مستوى البيئة البحرية، مضيفا أنه جارى الآن مراقبة ودراسة تأثير التغيرات المناخية على الشعاب المرجانية، بالإضافة الى إنشاء مركز للرصد والتتبع للأنشطة البحرية.. واللنشات في خليج العقبة تتكون من منظومة إلكترونية للمراقبة البحرية ولنش أبحاث بيئية وأربع لنشات تتبع سريع، إضافةً لجهود الدولة في إنشاء المئات من حواجز السيول والأمطار والسدود التي شكلت بحيرات لحجز عشرات الملايين من الأمتار المكعبة من مياه الأمطار وأدى ذلك إلى حماية وتأمين كامل 100% لشرم الشيخ.
ولفت المحافظ إلى أنه تم تكريم شرم الشيخ بداية هذا الأسبوع من الأمم المتحدة، بإعلان مدينة شرم الشيخ مركزاً للمرونة والقدرة على الصمود في مواجهة الكوارث، الأمر الذي يأتي في سياق رؤية مصر في خارطة الطريق من جلاسكو إلى شرم الشيخ، وسبل البناء على ما تم تحقيقه مع النظر لمتطلبات الدول الأفريقية والنامية.