المستشار محمد سليم : يهنئ اللاعب محمد صلاح بتتويجة أفضل لاعب فى العالم
المستشار محمد سليم البرلمانى السابق محمد صلاح الأيقونة والمثل الأعلى لكل مكافح عصامي
هنأ المستشار محمد سليم البرلمانى السابق ورئيس المكتب العالمى للمحاماة والاستشارات القانونية ، النجم المصري محمد صلاح بعد فوزه بجائزة أفضل لاعب في العالم بتصويت الجماهير مقدمة من 'تيك توك' من جلوب سوكر خلال الحفل الذي أقيم في دبي.، بعد منافسة مع أكثر من لاعب في الدوريات الأوربية الكبرى، وتفوقة على ، " كريم بنزيما " لاعب نادي ريال مدريد الإسباني، إضافة إلى إيرلينج هالاند لاعب نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، وليونيل ميسي لاعب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، بعد الحصول على أكبر عدد من أصوات الجمهور لينجح في حصد الجائزة.
وقال" سليم " فى تهنئتة إن نجاح اللاعب المصرى محمد صلاح ،ووصولة للعالمية لم يأتى من فراغ حيث كنت أعرفة منذ بدايتة فقد جاءت كنتيجة طبيعية وكإفراز منطقي لحالة الجدّ والكدّ والتعب والمثابرة والاصرار على النجاح، وهو ما فعله محمد صلاح، وهو فتى ، وتحديداً في سن الثامنة عندما كان يحرص على مداعبة الكرة في حواري قريته النائية، " نجريج "، ولم ييأس حتى في ظل إغلاق الأبواب والمنافذ في وجهه، بل واصل المسير والبحث عن مكان يستطيع من خلاله الافصاح عن مواهبه، وقد وجد ضالته في "اتحاد عثماثون" بطنطا التابع لنادي المقاولين العرب، ولم يتردد في اغتنام الفرصة، فلفت الانتباه بمواهبه ومهاراته وسرعته الخارقة، فكانت هذه الاسلحة، المؤثرة والفعالة، بمثابة جواز سفر له كي ينتقل الى فريق المقاولون العرب، الذي يتخذ من مدينة نصر بالقاهرة مقراً له، وكان محمد صلاح يمضي ثمان ساعات، ذهاباً وإياباً، من اجل اللعب في صفوف فريقه الجديد، ومن محاسن الصدف ان أول هدف يسجله صلاح كان في مرمى النادي الاهلي فذاع صيته، وأصبح الطريق امامه ممهداً وسالكاً للاحتراف، فكانت محطته الاولى، فريق بازل السويسري، وفي اول اطلالة له اختير افضل لاعب في الدوري ليواصل مشوار العطاء، ويسجل ثنائية في مرمى تشلسي الانجليزي فلفت انتباه المدرب مورينيو ولم يتردد في التعاقد معه.
وقال " سليم " فى تهنئتة أن قصة كفاح ونجاح اللاعب محمد صلاح دائما ما أقوم بسردها لشباب محافظة أسوان، حتى أصبح قدوة للشباب.
ونوة " سليم " فى تهنئة لقد اصبح اللاعب محمد صلاح أيقونة وأسطورة وحدودتة مصرية ، وينطبق علية المثل القائل "مَنْ جدّ وجد ومَنْ زرع حصد"؟ حقاً وصدقاً لقد انطبقت هذه المقولة، بكل أبعادها وتفاصيلها، على اللاعب الدولي المصري، محمد صلاح، المحترف في صفوف فريق ليفربول الانجليزي، فقد تُوج قبل حصولة على تلك الجائزة "بالفتى الذهبي" بجائزة افضل لاعب افريقي، متفوقاً على مواهب كروية لامعة ومتوهجة، وفي مقدمتها زميله في ليفربول "ساديو مانيه" و"أوباميانغ"، ليس هذا فحسب، بل سبق وان تُوج صلاح بجائزة اذاعة "بي.بي.سي" الانجليزية ايضاً.
وأختتم " سليم " تهنئتة للاعب محمد صلاح ،تحية لك من الشعب المصرى الذى يفتخربك دائماً بعد إن، نجحت فى صناعة صورة رائعة لنفسك وبلدك، ورفعك اسم مصر فى بريطانيا وأوربا بشكل غير مسبوق، وجذبك حبا فطريا ، ساعدت فيه طبيعتك البسيطة وتصرفاتك الفطرية الذكية التى جعلتك واحدا من أكثر اللاعبين حباً للشباب المصرى والعربى ، ولأهل قريتك