خلال ندوه القوى الناعمه في خدمة الوطن ...
” سيمون”: اهتم بتفاصيل أي دور فني أشارك فيه.. وتؤكد: ”أنا خلطة مصرية أصيلة”
سيمون:
- تأخر مدحت صالح عن حفل الجامعه كان السبب في دخولي عالم الغناء
- تعلمت في مدرسه الراهبات الرحمه والإنسانيه و أن استقطع من وقتي لخدمه الغير
قالت الفنانه سيمون، انها تحرص علي تفاصيل أي عمل فني تقوم به وأنها في مسلسل قيد عائلي عندما جسدت شخصية ( أمانى ) التي تسعى لتربية أبنائها بعد وفاة زوجها وتقوم بخدمة ورعاية والدته قررت أن تمثل بدون ماكياج نهائي وامتنعت عن وضع طلاء الأظافر طوال فترة تصوير المسلسل لأنها كانت تؤدى دور فتاه ملتزمه دينيا زاهده محجبه قلبا وقالبا ولكى تحترم عقليه المشاهد لابد أن تراعي كل التفاصيل المتعلقه بالدور حتى وان كانت صغيرة .
وأشارت سيمون، إلي انها تعلمت قدر يسير من اللغه اليونانيه عندما غنت باليونانى ورفضت ان تحفظ فقط كلمات الأغنية حتى تكون علي علم بما تغنية الاغنية هى «Eimai Anevasmenos» وتعنى بالعربى «فى الجنة»، وكانت من كلمات وائل هلال وتلحين الملحن اليونانى جريجى آراب، حيث قدمت الأغنية خلال مهرجان صداقة بين مصر واليونان، مشيرة إلي ان الاغنيه فازت بجائزة أفضل أغنية سياحية من مهرجان جنيف السويسرى.وتم تصويرها في ١٢ موقع سياحى في مصر .
واكدت سيمون انها تلقت تدرييات (كونغ فو ) لمده شهرين قبل تصوير اغنيه( خاف مني )كى تتقن الحركات ولاتكون فقط مؤديه بل تكون مقنعه للمشاهد رافضه مبدأ الأستسهال في العمل، مؤكده ان المهنه التي يمتهنها اي انسان لابد ان لاتهينه ولايهنها وان تظهره بشكل لائق.
جاء ذلك خلال المنتدى الثقافي الشهرى لنادي طلعت حرب خلال ندوه القوى الناعمه في خدمة الوطن والتي ادارتها الإعلامية أمل نعمان مذيعه النيل للأخبار وشهدت حضورا مكثفا .
كان من بين الحضور المخرج الكبير مجدي أبو عميرة ووكيل وزارة الإعلام السابق وشيخ المترجمين حسن هويدي .
والمخرج عمرو عابدين رئيس قناة النيل للدراما، والشاعر البورسعيدي طلعت العسيلي والأذاعي ماهر عبد العزيز ، رئيس مجلس إدارة شبكة النيل الأسبق ودكتور محمد عز العرب مدير مركز الأهرام للدراسات الاقتصادية وخالد مهني رئيس قطاع الأخبار الأسبق ، والدكتورة مها ندى أستاذ المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة عين شمس، والدكتورة أم كلثوم والدكتورة روفية بصحبة مجموعة من أعضاء المجلس القومي للمرأة فرع القاهرة والناقدة الفنية ولاء جمال نائب رئيس تحرير بمجلة الكواكب.
وتحدثت سيمون عن الكثير من مراحل حياتها حيث تحدثت عن ذكرياتها مع ابيها ووالدتها وتربيتهما لها، كما تحدثت عن مدرستها مدرسه (الراهبات ) التى كانت تهتم بالتعليم والتربيه وتعلمت فيها كيف تستقطع من وقتها لخدمه الغير... وكيف يكون لديها الرحمه بالحيوان.
وأوضحت سيمون انها خلطه مصريه أصيله بعيده كل البعد عن الغرب علي عكس ماكان يظن البعض أن لها أصول أوروبيه يونانيه حيث نفت سيمون ذلك مؤكده أنها
شرقاويه ، صعيديه من قنا و منصوريه عاشت في شبرا وكبرت فيها .
وامتد الحديث لمرحله البدايات وكيف قادتها الصدفه لدخول عالم الغناء عندما تأخر الفنان مدحت صالح عن حفل جامعي كانت هى من ضمن المنظمين له وطلب منها أصدقائها ان تغنى حتى يصل ..
وقالت: كانت أول مرة اواجه جمهور وأصعد علي المسرح كنت اغني بين اصدقائي ولكن الغريب انى عندما بدأت أغنى علي المسرح لم اخاف مطلقا وكأنى مولوده علي المسرح ...
وامتد الحوار عن ذكرياتها مع كبار الفنانيين والفنانات ممن عملت معهم حيث كانت سيمون حريصه علي أن تذكر كل من عملت معهم موجه لهم التحيه والتقدير .
وعن مشهد حرق (لمياء ) لنفسها في فيلم يوم مر ويوم حلو اكدت سيمون انها كانت في بدايتها وكانت فرحه بالمشهد ولم يكن لديها الخبره لتدرك مدي صعوبته وكان تصوير المشهد صعب جدا كان يوجد رجال من المطافى واخبرها المخرج خيري بشارة ان المشهد سيصور مرة واحده فقط تقول ( عندما استخدمت الثقاب واشتعلت النيران في الجزء الأسفل من ملابسي شعرت كأن روحى تخرج مني كنت مرعوبه ورأيت غيوم بيضاء و فقدت الوعى وأفقت علي صوت الفنانه فاتن حمامه وهى تحاول أفاقتى وكانت قلقه جدا علي.
وعن فاتن حمامه قالت : هى فنانه محترمة بجد.. ، أمام الكاميرا رائعة وخلفها أجمل وأبسط، ولذلك هي سيدة الشاشة العربية، ليس لقب ولكن صفة، سعدت واتشرفت باختيارها والعمل بجوارها ابنة لها".
وحول اهميه الفن في خلق الوعى وخدمه الوطن قالت : الفنان يمثل بلده فعليه ان يكون خير سفير ومصر بلد عظيمه بشعبها وباصرارها وبصمودها ...وعلي الفنان أن يختار مايناسبه ويلمسه فنيا معتبره أن رفض الفنان لبعض الأدوار نجاح كما قبولها نجاح أيضا.
واختتمت سيمون كلامها بأنها من الشخصيات التي تتجاهل السلبيات ولاتعطى لها انتباها او تركيزا وانها تهتم بالايجابيات وتعلي منها وهو الشىء الأهم الذي يعطى الانسان دفعه للنجاح.
وقد تم أهداء الفنانه سيمون درع طلعت حرب تكريما لها من قبل المدير التنفيذي لنادى طلعت حرب شريف خليل... كما تم تكريم الإعلامية أمل نعمان.