خمسينية تتهم زوجها بتبديد منقولاتها بعد عشرة 31 سنة
أقامت زوجة خمسينية دعوي تبديد، ضد زوجها، أمام محكمة الجنح، اتهمته فيها ببيع منقولاتها ومصوغاتها المقدرة بـ 600 ألف جنيه دون إذن منها مستغلا سفرها لزيارة ابنتها المتزوجة في محافظة أخري، كما أقامت دعوي طلاق للضرر ضده بمحكمة الأسرة، لتؤكد: "زوجي خانني ودمر حياتي، وسرق مصوغاتي لتقديمها للسيدة التي ينوي الزواج منها".
وأضافت الزوجة فى دعواها بمحكمة الأسرة ومحكمة الجنح بعد 31 عام زواج: "هدد بأن يجبرني بالعيش برفقته بمنزل الطاعة، وقلب حياتنا رأسا على عقب بسبب مراهقته المتأخرة، وتكراره لخيانته لى، لأعيش في جحيم منذ تلك اللحظة وعندما اعترض قرر معاقبتي بزواجه على والتقدم لخطبة فتاة بعمر أصغر من أولاده، وانهال على بالضرب".
وتابعت: "لاحقني بالاتهامات الكيدية لسرقة حقوقى، وأقام دعوي نشوز ضدي، بعد أن لاحقته بدعوي تبديد لتصرفه ببعض منقولاتي دون إذن كتابي مني، وتناسي العشرة الطويلة بيننا، وثار وغضب بسبب طلبي منه رد مصوغاتي ومنقولاتي، رغم وقوفي معه خلال سنوات زواجنا، ومساعدته في أن يعيش في مستوي اجتماعي لائق، ولكنه للأسف افتعل الخلافات بيننا، وقدم شهادات مزورة حتى يعاقبني، وأصر على تدمير منزلنا، لأعيش في جحيم بسبب تسلطه وتسببه للضرر المادي والمعنوي لي وفقاً لشهادة الشهود والمستندات".
ذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا أمتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، وعدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.