نتنياهو يربح دعوى تشهير ضد سلفه إيهود أولمرت
ربح رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو اليوم الإثنين 21 نوفمبر، دعوى قضائية رفعها في وقت سابق ضد سلفه إيهود أولمرت بتهمة التشهير.
وقضت محكمة في تل أبيب الساحلية بتشويه أولمرت سمعة عائلة نتنياهو من خلال وصفه أفرادها بالمرضى العقليين.
وكان أولمرت الذي استقال من منصبه في العام 2009 بعد تهم تتعلق بالفساد زعم في أبريل العام الماضي أن نتنياهو وزوجته سارة وابنهما يائير يعانون "مرضا عقليا".
ورفع نتنياهو الذي يحاكم حاليا أيضا بتهم فساد ينفيها، دعوى قضائية ضد أولمرت اتهمه خلالها بالتشهير.
لكن أولمرت الذي خلف نتنياهو في العام 2009 وتفاقمت حدة الخلافات بينهما منذ ذلك الوقت، قال في المحكمة إنه كان يعبر عن رأيه ولم يقدم تشخيصا دون أساس طبي.
واعتبر القاضي في محكمة "هشالوم" في تل أبيب أميت ياريف أن "إطلاق نعت مريض عقليا على شخص ما يمكن أن يكون مهينا" وعليه حكم لصالح نتنياهو.
وأمر القاضي أولمرت بدفع 62500 شيكل إسرائيلي (نحو 18 ألف دولار أمريكي) كتعويض.
من جهته، أشاد محامي رئيس الوزراء المكلف يوسي كوهين بالحكم، مشيرا إلى "تحطم مؤامرة أخرى من الأكاذيب" الموجهة ضد العائلة.
وجاء الحكم في الوقت الذي يستعد فيه نتنياهو لتشكيل حكومة جديدة والعودة إلى السلطة بعد الإطاحة به في يونيو 2021 من قبل تحالف متنوع أيديولوجيا.
استمر نتنياهو في السلطة 12 عاما متواصلة قبل أن يرأس المعارضة خلال الأشهر الـ 14 الماضية.
وفي الأول من نوفمبر، حقق نتنياهو فوزا في الانتخابات التشريعية الخامسة التي تجري في الدولة العبرية في أقل من أربع سنوات.
ويسيطر حزب الليكود بزعامة نتنياهو وحلفائه وهما حزبان يهوديان متطرفان وتحالف الصهيونية الدينية اليميني المتطرف، على 64 مقعدا في البرلمان (الكنيست) المؤلف من 120 مقعدا.
حاليا، يجري نتنياهو محادثات ائتلافية مع حلفائه قبل تشكيل حكومة ستكون الأكثر يمينية في تاريخ الدولة العبرية.