فرج عامر: عضوية نادي سموحة قيمتها كانت مليون جنيه خلال رئاستي للنادي
كشف المهندس محمد فرج عامر، المرشح لرئاسة نادي سموحة، تفاصيل تلقيه اتصالاً هاتفيًا من مسؤول كبير بعد خسارته انتخابات نادي سموحة، مؤكدًا أن الانتخابات على رئاسة النادي مباراة رياضية، وجميع المرشحين ينافسون بشرف.
وقال، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إنه لا يعلم أقوى منافس له على رئاسة النادي، لافتًا إلى أن نادي سموحة أصبح به عضويات شرفية؛ وهي كانت ممنوعة خلال فترة ترؤسه للنادي.
وتابع أن عضوية نادي سموحة كانت قيمتها مليون جنيه خلال رئاسته للنادي، وكان يتم دفع هذا المبلغ كاش؛ مؤكدًا أن قيم العضوية أصبحت، حاليًا، أقل من هذا المبلغ؛ ما جعل النادي أصبح مزدحمًا، وتسبب في وجود حالة ضيق بين الأعضاء.
وطالب محمد فرج عامر، بضرورة إلغاء العضوية الرياضية، مؤكدًا أنه رفض طلب رئيس جامعة يدرس بها نجله، بمنح عضوية لدكتورة أسنان تُدّرس لأولاد رئيس الجامعة التي يدرس بها ابنه بدون مقابل؛ الأمر الذي جعل رئيس الجامعة يتعنت مع نجله، مشيرًا إلى أن نادي سموحة افتقد علاقته الطيبة مع الجميع بعد رحيله.
وأكد أن علاقته الطيبة مع الوزراء ساهمت في حل مشكلات نادي سموحة؛ مؤكدًا أنه تدخل لإنهاء أزمة مالية بقيمة 200 مليون جنيه كانت مستحقة على النادي للإصلاح الزراعي، مضيفًا: «مسؤول كبير اتصل بي بعد خسارتي انتخابات نادي سموحة وقال لي: انت يتعمل فيك كدة؟؛ انت المفروض تدخل النادي على حصان أبيض».
ولفت إلى أن هناك من يرى أن نادي سموحة فقد بريقه، مؤكدًا أن من ضمن الأسباب التي تسببت في هزيمته بانتخابات النادي فريق كرة القدم، مستطردًا: «خسرت حوالي 60 مليون جنيه خلال أزمة كورونا، والسنة دي اتصرف 55% زيادة عن أعلى سنة صرف فيها النادي، والنادي كان اسمه سموحا بدل سموحة؛ ومحدش كان راضي يدخله».