النائب مجدي الوليلي: البعض يستغل عملية تخزين الأرز في غسيل الأموال
قال النائب مجدي الوليلي، عضو شعبة الأرز في اتحاد الصناعات، والقيادي بحزب الشعب الجمهوري، إن مجلس الوزراء أعلن خلال الأيام الماضية أن الأرز يُعتبر سلعة استراتيجية، وأصبح تحت مظلة الدولة المصرية في توزيعه ليظل هذا المنتج الاستراتيجي سلعة رئيسية على مائدة كل مواطن مصري في السنوات الأخيرة، لافتا إلى ان الأرز متواجد على طاولة كل فئات وطوائف المجتمع.
وأضاف "الوليلي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن القرارات التي تتخذها مصر الآن صحيحة جدا لتوفير الأرز للمواطنين وألا تضطر مصر لاستيراد الأرز مرة أخرى كما حدث خلال السنوات الماضية، وهو ما جعل اعتبار سلعة الأرز استراتيجية لزاما خلال الفترة الحالية للحفاظ على أسعارها في الأسواق.
وتابع عضو شعبة الأرز في اتحاد الصناعات، أن الفلاح المصري في حالة أنه لم يبع المحصول الخاص به خلال مدة أقصاها شهر تحول إلى تاجر، وطالما تحول إلى تاجر يجب أن يكون معه العديد من الأوراق الرسمية من أجل العمل كتاجر في السوق المصري كبطاقة ضريبية وغيرها من الأوراق الرسمية، وهذا أمر هام جدا لكل فلاح يجب الحذر منه بعد تشديد القرارات فيما يتعلق بالأرز.
وواصل عضو شعبة الأرز في اتحاد الصناعات، أنه يوجد فئة تُسمى المخزنين في مصر كانت تعمل على شراء الأرز الشعير وتخزينه من أجل التربح من ورائه والعمل على بيعه بسعر أعلى، وهذه الفئة كانت سبب في قلة سلعة الأرز في مصر على الرغم من إنتاج مصر كميات كبيرة من الأرز في العام الواحد، ولذلك كان لزاما إصدار قوانين مشددة وتدخل من الدولة المصرية لضبط هذا الأمر.
وأردف عضو شعبة الأرز في اتحاد الصناعات، أن البعض يستغل عملية تخزين الأرز في غسيل الأموال، وذلك من فئة المخزنين، وهذه الفئة يدخل تحتها الكثيرين منها المدرسين أصحاب الدروس الخصوصية، "تلاقي المدرس يعمل 50 أو 60 ألف من الدروس الخصوصية ومن ثم يحولهم لأهله في القرى ويخزنوا بيها أرز، وبعد تخزينته يتباع بـ 10 أضعافه في عملية غسيل أموال معروفة للكل للأسف".
وأصر عضو شعبة الأرز باتحاد الصناعات على موقفه قائلًا إن الماكينات التي تستخدم في إنتاج الأزر مستوردة وليست محلية الصنع وهذا من ضمن الأسباب زيادة هذه السلعة الاستراتيجية.