فيفا يشيد بتطور كرة القدم للسيدات بالمغرب
أشاد الاتحاد الدولي لكرة القدم بالتطور الكبير الذي نجح فيه نظيره المغربي خاصة علي صعيد كرة القدم للسيدات .
وذكر فيفا عبر موقعه الرسمي اليوم الخميس أنه بعد أن كانت خسارته 1 / 2 أمام جنوب أفريقيا في نهائي كأس أمم أفريقيا للسيدات هذا العام، هي الهزيمة الوحيدة التي مني بها، تمكن المنتخب المغربي للسيدات من أن يسير على أرض الميدان بعكس كل التوقعات.
وأضاف فيفا "بالنظر إلى الحماس الكبير الذي عم البلد خلال أطوار هذه البطولة التي قام بتنظيمها، فقد خلق المنتخب المغربي المفاجأة خارج المستطيل الأخضر كذلك".
أوضح فيفا "استثمر الاتحاد المغربي لكرة القدم الكثير خلال السنوات الأخيرة في هذه الرياضة، وقد بدأت جهوده تؤتي ثمارها".
كشف فيفا ثم "هذه الانتفاضة القوية تعد مدهشة بالنظر إلى تداعيات فيروس كوفيد - 19 على البلاد".
وقال طارق نجم، الكاتب العام لاتحاد الكرة المغربي "لقد كانت تلك المرحلة جد مأساوية بالنسبة للجميع. هدفنا كان إعادة إطلاق البطولة بأسرع وقت ممكن بعد انقضاء الحجر الصحي. وهذا ما تمكنا من تحقيقه، ليس فقط بالنسبة لكرة قدم السيدات ولكن لكل الفئات الأخرى كذلك".
وأضاف: ”وقد تم ذلك بالتنسيق مع سلطات الصحة المغربية التي فرضت مجموعة من التدابير الصحية الوقائية. وقد كان علينا بذل مجهود كبير من حيث التمويل. وقد طلبنا مساهمة فيفا في هذا الإطار".
وفي إطار خطة المساعدة ضد كوفيد 19 التي اقترحها فيفا، كان لكل اتحاد عضو الحق في طلب منحة تبلغ 500 ألف دولار أمريكي مخصصة لكرة قدم السيدات. وقد ساهمت هذه المنحة على إعطاء المغرب إمكانية جديدة للتوقيع على انطلاقة جديدة لهذه الرياضة.
وقال أنثوني ريماسون، مدرب منتخب المغرب للفتيات تحت 17 سنة، والذي ظفر هذه السنة بأول تذكرة له للمشاركة في نهائيات كأس العالم في هذه الفئة العمرية: :"لا شك أنه ما زال أمامنا الكثير من العمل، لكن الموهبة موجودة دون أدنى شك".
أشار ريماسون "كرة قدم السيدات ما تزال رياضة جديدة جداً في المغرب. لقد استغرقت الهياكل التنظيمية وقتاً حتى تتخذ مكانها. واليوم يمكن القول أن هذه الرياضة تحظى بتنظيم جيد: ونملك اليوم وسائل أفضل للكشف عن المواهب".