قطر أول المودعين وتنافس ثلاثي على بطاقتي المجموعة الأولى
بات منتخب قطر المضيف أوّل المودعين في مونديال 2022 لكرة القدم الجمعة، بعدما مُني بخسارة ثانية توالياً وهذه المرة أمام السنغال 1-3، وتعادل هولندا والإكوادور 1-1 ضمن منافسات المجموعة الأولى.
وعلى إثر نتيجة هولندا والإكوادور، رفع المنتخبان رصيدهما الى 4 نقاط من مباراتين مقابل 3 للسنغال ولا شيء لقطر، ما يعني بان الأخيرة اصبحت خارج نطاق المنافسة على احدى البطاقتين رسميًا.
وتلعب قطر في الجولة الثالثة والأخيرة أمام المنتخب الهولندي الثلاثاء المقبل، في حين تلتقي الإكوادور والسنغال في اليوم ذاته.
ويحتاج كل من المنتخبين الهولندي والإكوادوري الى التعادل في الجولة الأخيرة لبلوغ الدور ثمن النهائي. أما السنغال فتحتاج للفوز على الإكوادور او التعادل توازياً مع خسارة هولندا وأن يصب فارق الأهداف العام لمصلحة بطلة إفريقيا.
في المباراة الأولى على ملعب الثمامة، سجّل بولاي ديا (41) وفامارا دييديو (48) وبامبا ديينغ (84) أهداف السنغال، فيما كان أول هدف لقطر في تاريخ كأس العالم من نصيب محمد مونتاري (78).
قال مسجل هدف قطر البديل مونتاري لقناة بي إن سبورتس "الأحاسيس مختلطة، عندما تسجّل أول هدف لبلادك في كأس العالم تكون محظوظاً، لكننا خسرنا وأنا لا أحب الخسارة".
وعن أسباب فشل المنتخب القطري في أول مبارتين، أجاب "قلة الخبرة، هذه أول مشاركة، لكننا سنبقي على الإيجابيات".
في المقابل، يتعين على السنغال التي تخوض النهائيات من دون نجمها المهاجم ساديو مانيه أفضل لاعب إفريقي هذا العام وثاني افضل لاعب في العالم بداعي الإصابة، الفوز على الإكوادور في مباراتها الاخيرة لتحجز احدى البطاقتين الى الدور التالي.
كانت السيطرة السنغالية واضحة لكن من دون خطورة، قبل أول تسديدة قطرية طائشة من نجم السد أكرم عفيف (16).
ردّ عليه مباشرة كريبان دياتا بكرة قوية تصدى لها الحارس القطري وأبعدها إلى ركنية، ثم تسديدة زاحفة لإدريسا غي مرت إلى محاذاة القائم الأيمن لبرشم (22).
وفي أخطر هجمة قطرية، تبادل المعز علي الكرة مع عفيف فانفرد الأخير بالمرمى السنغالي، وقبل أن يسدد دفعه اسماعيل سار داخل المنطقة من دون أن يحتسب الحكم ركلة جزاء (33).
وارتكب مدافع قطر بوعلام خوخي خطأ في تشتيت كرة عرضية من دياتا، فخطفها منه بولاي ديا وسدّدها خاطفة داخل الشباك من مسافة قصيرة (41).
وفي مطلع الشوط الثاني، تعقّدت أمور المنتخب القطري عندما استغل دييديو ركلة ركنية، فارتقى برأسه للكرة وأودعها الشباك (48).
وأنقذ حارس تشلسي الإنجليزي إدوار مندي مرماه من هدف أكيد عندما تصدى لكرة رأسية لاسماعيل محمد من مسافة 3 امتار (67).
ونجح المنتخب القطري في تقليص الفارق عبر البديل مونتاري بعد نزوله بأربع دقائق بدلاً من قائد المنتخب حسن الهيدوس بكرة رأسية قوية عانقت الشباك (78).
لكن الكلمة الأخيرة كانت للسنغال التي أضافت عبر البديل بامبا ديينغ الثالث قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بست دقائق مستغلاً كرة عرضية (84).