حزب المستقلين الجدد رافصا قرار البرلمان الأوروبي: محاولة بائسة لفرض الوصاية علي مصر
أكد حزب المستقلين الجدد، برئاسة الدكتور هشام عنانى رئيس الحزب، رفضه التام لقرار البرلمان الأوروبي بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر، مشيرا إلي أنه استمرار لنهج الاستهداف والتربص الخارجى بالدولة المصرية ومحاولة جديدة بائسة من البرلمان الأوروبي لفرض الوصاية علي مصر، وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلا ، تجاه دولة مثل مصر لها سيادة وترفض المساس بها أو التدخل بأى شكل من الأشكال في شئونها الداخلية.
ورأى الحزب في بيانه، أن توقيت صدور هذا البيان يؤكد أنه محاوله للقفز علي نجاح الدولة المصرية في تنظيم مؤتمر المناخ وما حققته مؤخرا من استعادة لدورها المحورى اقليميا ودوليا.
وأوضح حزب المستقلين الجدد، أن قرار البرلمان الأوروبى جاء بعيد عن أرض الواقع، حيث اعتمد علي تقارير مشبوهة ومعلومات مغلوطة من جهات مسيسة، الأمر الذى يفقده مصداقيته، ويؤكد أنه وراءه أهداف مشبوهة.
وشدد الحزب علي ضرورة احترام مؤسسات الدولة المصرية وفي مقدمتها القضاء والنيابة العامة، رافضا أى مساس باستقلاليتها.
ودعا حزب المستقلين الجدد، كل القوي السياسية للتضامن مع الدولة المصرية في التصدى لتلك الهجمة الغير مبررة من البرلمان الأوروبى علي الوطن.
وثمن الحزب بيان البرلمان المصري الرافض لموقف البرلمان الأوروبى شكلا وموضوعا، داعيا الجميع للوقوف في مساندة الدولة في مواجهة تلك الهجمة.