بوابة الدولة
الإثنين 23 ديسمبر 2024 05:37 صـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
النائب محمد تيسير مطر: يتقدم بخالص العزاء الى المستشار أحمد مناع فى وفاة والدة سيادتة بوابة الدولة الاخبارية : تتقدم بخالص العزاء الى المستشار أحمد مناع أمين عام مجلس النواب فى وفاة والدة سيادتة وكيل وزارة الصحة بالشرقية يقود أول دورة تدريبية للإسعافات الأولية تعرف على التحويلات المرورية قبل غلق شارع امتداد حسن المأمون بالقاهرة رقم تاريخي سلبي لـ”الأخضر” أمام البحرين بعد الخسارة في كأس الخليج تحذير.. الأرصاد: رياح وارتفاع أمواج بهذه الشواطئ لتتجاوز الـ 3 أمتار انفرد بصدارة الأكثر مساهمة .. محمد صلاح يواصل التألق أمام أندية القمة في الدوري الإنجليزي كولر: حققنا هدفنا بالفوز على شباب بلوزداد.. وسعداء بتسجيل 6 أهداف حملات مكثفة لإزالة التعديات على الأراضى الزراعية بقرى طهطا محافظ كفرالشيخ يراقب الأسعار وجودة السلع خلال تفقده سوق اليوم الواحد في دسوق الرقابة الصحية:مستشفى العلمين النموذجي أول منشأة صحية معتمدة بمطروح «مياه الفيوم»: دورة تدريبية بشأن إستراتيجيات التسويق

قيادي فلسطيني : الجيل الصاعد من الفلسطينيين حمل السلاح لأنه لم يجد من يصنع معه السلام

عضو المجلسين الوطني الفلسطيني والثوري لحركة فتح تيسير نصر الله
عضو المجلسين الوطني الفلسطيني والثوري لحركة فتح تيسير نصر الله

قال عضو المجلسين الوطني الفلسطيني والثوري لحركة "فتح" تيسير نصر الله، إن هذا الجيل الصاعد من الفلسطينيين، والذي كان يُراد له أن يكون "جيل السلام"، بات هو من يقود الآن، "المواجهات" أو "الانتفاضة" أو "حرب السكاكين" أو "العمليات الفردية"، لعدم إيمانه بأنه يمكن أن يصنع سلامًا مع هذا الاحتلال بالمُقاومة الشعبية السلمية.
وقال نصر الله - في حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط من مخيم (بلاطة) في نابلس اليوم السبت - إن تنكر إسرائيل لحقوق الفلسطينيين واستمرارها بسياسة الاعتقالات والاغتيالات وهدم المنازل، كل هذا خلق بيئة مُهيأة "لانفجار قادم وانتفاضة مُسلحة"، كما جرى عام 2000 عندما فقد الشعب الفلسطيني الأمل في تحقيق اتفاقيات "أوسلو"، ودخول شارون القدس، وكما جرى في الانتفاضة الأولى عام 1987 وحينها لم يكن الوضع أفضل حالاً.

وأضاف أنه حال اندلاع "انتفاضة" فلن يتمتع الإسرائيليون بالاستقرار وسيعيشون حالة من العنف، مشيرا إلى أن كل الإجراءات الأمنية التي تضعها إسرائيل - رغم قوتها - إلا أنها ستخترق، وقد حدث ذلك بالفعل قبل أيام في هجوم محطتي الحافلات "بالقدس"، وكما حدث مؤخرًا في أكبر تجمع استيطاني صناعي (ارئيل-بركان) والتي يعمل بها نحو 30 ألف فلسطيني، حيث تم قتل ثلاثة مستوطنين، رغم المنظومة الأمنية المُشددة التي تتمتع بها هذه المستوطنات.

واعتبر القيادي الفلسطيني أن كل أشكال النضال والمقاومة، التي فرضتها الشرعية الدولية والدينية مُباحة أمام الشعب الفلسطيني في ظل انغلاق الحل السياسي، وبعد أن أدرك أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة والاستعداد للمعركة.. مشيرا إلى أن هذا توجه الفلسطينيين نحو العنف لم ينبع من الفراغ، فالمجتمع الإسرائيلي مال وجنح نحو التطرف، ولم يعد التنافس السياسي بين تياري اليسار واليمين، بل بين اليمين واليمين المتطرف واليمين الأكثر تطرفًا، وهذا ما أظهرته نتائج انتخابات الكنيست الأخيرة.

وأوضح أن مُصطلح السلام لم يعد له وجود في الدعاية الانتخابات للأحزاب الإسرائيلية، والمتابع للوضع لا يجب أن يندهش من نتائج انتخابات الكنيست الأخيرة، والتي أصبحت فيها "الصهيونية الدينية" ثالث أكبر قائمة في الكنيست، وهي التي باتت تحكم الآن في إسرائيل، وأصبح الساسة المتطرفون أمثال إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش هم "نجوم إسرائيل".

وأردف يقول إن بن جفير وسموتريتش يُحرضان ضد الشعب الفلسطيني ويهددان السلطة الفلسطينية، ويريدان تغيير قواعد إطلاق النار على الفلسطينيين وشرعنة البؤر الاستيطانية (المستوطنات الشابة) في الضفة الغربية المحتلة.

وتابع أن بنيامين نتنياهو زعيم حزب "الليكود" المكلف بتشكيل الحكومة، سيصبح أسيرًا بشكل مُطلق للبرامج السياسية للأحزاب اليمينة المتطرفة، ولهذا فهو يتوقع أن تواصل حكومة نتنياهو المضي قدما بعيدا عن أية إطروحات للسلام وكأن الشعب الفلسطيني غير موجود وكأن لا يوجد هناك طرف فلسطيني يمكن صناعة السلام معه.

ولفت القيادي الفلسطيني إلى أن نتنياهو سيواصل تنفيذ "صفقة القرن" من خلال المشروعات العملاقة في "نابلس" وفي القدس، وفي الخليل، وفي غيرها من المناطق، وهي مشاريع نصت عليها "صفقة القرن" لضمان مرور المستوطنين من شمال الضفة إلى جنوبها عبر طرق لا يروا فيها فلسطينيًا واحدًا ودون أن يواجه أي خطر على حياته.

وأضاف نصر الله أن شبكة الطرق العملاقة من شأنها أن تقطع أوصال الضفة الغربية وتديم الاحتلال وتؤبد الاحتلال، والهدف من ذلك أن يقتنع الشعب الفلسطيني أن هذا الاحتلال هو قدره وإلى الأبد وليقتنع الفلسطينيون بأن اتفاقيات أوسلو التي وقعتها القيادة الفلسطينية على أمل إقامة دولة فلسطينية مُستقلة مُترامية الأطراف لها حدود مع الدول ولها مطار ولها سيادة قد تحولت إلى حلم لن يتحقق.

وأكد عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" أن المرحلة القادمة ستكون أصعب والضغوطات على الشعب الفلسطيني ستكون أكبر، في ظل محاولات إسرائيل لتركيعه هو وقيادته السياسية، ليقبل بالحل الأمني والعسكري الإسرائيلي فقط، وأن تكون السلطة مجرد "حامي الأمن" الإسرائيلي وليس حامي الأمن الفلسطيني، ولهذا سيواجه الفلسطينيون تحديًا كبيرًا بكيفية الخروج من الضغط القادم عليهم من الاحتلال، كسلطة وكشعب.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 ديسمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.8700 50.9697
يورو 53.0523 53.1665
جنيه إسترلينى 63.9385 64.0791
فرنك سويسرى 56.9589 57.0770
100 ين يابانى 32.5214 32.5873
ريال سعودى 13.5411 13.5699
دينار كويتى 165.1141 165.4915
درهم اماراتى 13.8493 13.8780
اليوان الصينى 6.9714 6.9859

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4309 جنيه 4286 جنيه $84.28
سعر ذهب 22 3950 جنيه 3929 جنيه $77.26
سعر ذهب 21 3770 جنيه 3750 جنيه $73.74
سعر ذهب 18 3231 جنيه 3214 جنيه $63.21
سعر ذهب 14 2513 جنيه 2500 جنيه $49.16
سعر ذهب 12 2154 جنيه 2143 جنيه $42.14
سعر الأونصة 134012 جنيه 133301 جنيه $2621.37
الجنيه الذهب 30160 جنيه 30000 جنيه $589.95
الأونصة بالدولار 2621.37 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى