فؤاد بدراوي: أواصل العمل من أجل اعادة الوفد الى مكانته الطبيعية فى الشارع المصري
أصدر فؤاد بدراوي، عضو الهيئة العليا والسكرتير العام السابق بحزب الوفد، بياناً توضحياً، الي الوفدين، عن الدعوة المتداولة لتكريمة علي هامش إجتماع الهيئة العليا للحزب والمقرر له، الأحد القادم الموافق 4 ديسمبر في تمام الساعة الرابعة عصرًا، وذلك لتشكيل لجنة النظام بالحزب واختيار رئيس الهيئة البرلمانية للوفد في مجلس النواب.
وجاء بيان فؤاد بدراوي كالتالي:
الاخوات والاخوة أعضاء وقيادات حزب الوفد.
لقد تلقيت خلال الساعات القليلة الماضية عشرات الاتصالات والاستفسارات عن مغزى الدعوة المتداولة لتكريمي، وما شاب ذلك من إعتقاد وتصور مغلوط لدى البعض من إننى قد اتخذت قرارا بالابتعاد عن ممارسة دورى بين اعضاء حزبنا العريق.
ولذلك وجب على وضع الأمور فى نصابها الصحيح مؤمنآ بأن حسن النية لصاحب هذه الدعوة قد سقط منه سهوا ما يلي:
• أنني ومنذ نعومة أظافري تربيت على يد فؤاد باشا سراج الدين، على ان العطاء للوطن وللأمة وللوفد أمرآ واجب والتزام حديدي بغض النظر عن المنصب أو المكانة، وأنه شرف لا يدانيه أي شيء آخر ولا يقدر بأموال ومناصب الدنيا.
• أن القيمة الحقيقية للوفدي تكون بفكره ومواقفه وعطائه والأهم محبة القلوب ومكانته بين الوفديين ولا تقاس بأي شيء آخر.
• ان الهيئة الوفدية وهي أعلى مؤسسات الحزب قد شرفتنى بالحصول على ثقتها ضمن الأعضاء الحاصلين على أعلى الأصوات، وهو وسام على صدري يكفيني ويشرفنى ويزيدنى يقينآ بغض النظر عن أى تفاصيل آخرى بوعي ابناء الوفد وبقدرتهم على الحفاظ على تراث وتاريخ حزبنا العريق واعلن اعتزاري لهذا التكريم لان الوفد بالنسبه لي ليس منصب بل مبدأ وعقيده وقد عشت وتربيت فيه وكنت عضو مؤسس عام ١٩٧٨ ورقم ٦ في محضر الشهر العقاري لتأسيس الوفد.
ومن هذا المنطلق أود ان اعبر عن عميق امتناني وشكري وتقديري ومحبتي لأعضاء الهيئة الوفدية الذين لم تنقطع اتصالاتهم لحظة خلال الايام الماضية، وأؤكد لهم أنني سأواصل العمل من أجل اعادة الوفد الى مكانته الطبيعية فى الشارع المصري، ملتزمآ بثوابته ومبادئه وتراثه والتي تشكل في مجملها ثوابت الحركة الوطنية المصرية، وأنني سأبقى خادما للوفد وللوفديين بشخصي الضعيف وكعضو بالهيئة العليا.
وعاش الوفد ضمير الأمه.